أعلنت شركة ’باير‘ اليوم عن إطلاق حملة التوعية “جسور لصحة القلب”، الرامية لحث أفراد المجتمع في الإمارات على اعتماد الإجراءات الوقائية اللازمة للحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وستتضمن الحملة سلسلة من فعاليات الفحص في عدة مراكز صحية في الدولة، وإطلاق عدد من الحلول التشخيصية المُبتكرة والقائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى جهود التثقيف الطبي الهادفة لتعزيز الوعي بصحة القلب.
وبهذه المناسبة، قال محمد جلال، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لقطاع صحة المستهلك لدى ’باير الشرق الأوسط‘: “نلتزم في ’باير‘ بتعزيز الوعي والمعرفة حول أمراض القلب والأوعية الدموية، والتي تُعتبر من أحد الأسباب الأكثر انتشاراً للوفيات. ويتمثل هدفنا من وراء هذه الحملة في بناء جسور التواصل بين أخصائيي الرعاية الصحية ومقدميها من جهة، والعملاء وصُنّاع السياسات من جهة أخرى. كما سنقيم شراكات مع عدد من الجمعيات المتخصصة بأمراض القلب الرائدة على مستوى المنطقة، لرفع سوية الوعي بين صفوف المرضى وغيرهم من المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية”.
هذا وقد تزايد معدل الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في الإمارات والكويت ومصر ولبنان، حيث بلغت نسبة الوفيات في هذه البلدان 38% و46% و40% و47% على التوالي.[1]
وهنا يلعب الأسبرين دوراً في تقليل لزوجة الدم، ما يُساعد في منع تشكل الخثرات والوقاية من الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.[2]
وفي السياق ذاته قال استشاري أمراض القلب التداخلية الدكتور احمد السكري في مستشفى السعودي الألماني بدبي: “يتجاوز عدد الذين يموتون بسبب الأمراض القلب والأوعية الدموية أي مسبب آخر، لذلك من الضروري التركيز على تغيير نظامنا الغذائي والإقلاع عن التدخين والكحول باعتبارها عوامل خطر رئيسية للإصابة بأمراض القلب. [3] وتعد هذه الحملات اللبنة الأساسية التي يمكن الارتكاز عليها للحد من انتشار الامراض القلبية الوعائية ويجب على مقدمي خدمات الرعاية الصحية وواضعي السياسيات والحكومة وأصحاب المصلحة في الإمارات التشجيع على الالتزام بطرق الوقاية واتباع نمط حياة صحي وأكثر نشاطاً. [4]“
وتُمثل جهود الوقاية أهدافاً محورية تعمل الحكومات الوطنية في المنطقة على تحقيقها لمواجهة الانتشار المتزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية. وتشمل هذه الجهود رعاية العديد من حملات التوعية وتوزيع المواد التعليمية، إضافة إلى الترويج للبرامج الغذائية الفعالة، إذ من الضروري فهم العوامل الأساسية المُساعدة في الوقاية من الحوادث القلبية الوعائية.
وأضاف جلال: “يتمثل هدفنا في بناء مستقبل أفضل وأكثر صحة لسكان المنطقة. وهو ما سيتحقق من خلال الجهود الجماعية المبذولة بهدف تعزيز الوعي حول أمراض القلب والأوعية الدموية، والآثار الخطيرة المترتبة عليها. ففي ظل تنامي انتشار أمراض القلب في المنطقة، ستسهم جهودنا في مساعدة الأفراد على تغيير سلوكياتهم وتبني نمط حياة صحي”.