
جذبت الجولات الثلاث الأولى من دوري أدنوك للمحترفين، 56199 مشجعاً خلال 21 مباراة، كأفضل بداية جماهيرية للدوري خلال عهد الاحتراف من حيث الحضور والمتابعة وتقديم الدعم المعنوي للاعبين، الشيء الذي انعكس إيجاباً على مستوى المباريات التي شهدت منافسات قوية بين مختلف الفرق، ووجد إشادة كبيرة في الوسط الرياضي.
وتصدر جمهور الجزيرة قائمة الأكثر حضوراً بإجمالي 16543 مشجعاً خلال 3 مباريات، منها مباراتان على ملعبه أمام دبا والعين، شهدتا حضوراً بلغ 16085، ومواجهة واحدة بعيداً عن ملعبه أمام خورفكان في الجولة الثانية حظي خلالها «فخر أبوظبي» بمساندة 458 من محبيه، ليكون الأكثر حضوراً.
جمهور العين
وحل ثانياً جمهور العين الذي بلغ إجماليه 12217 مشجعاً، رغم تعثره بالتعادل في الجولة الأولى أمام عجمان، وخسارته في الثالثة أمام الجزيرة، لكن جمهوره شكل دعماً كبيراً، خصوصاً أن الفريق لعب مباراتين خارج ملعبه، وواحدة على ملعبه أمام الظفرة حقق فيها الفوز بسبعة أهداف دون رد.
وجاء ثالثاً جمهور الوصل بعدد 6018 مشجعاً، والذي كان قد تعادل في الجولة الأولى أمام الوحدة 2-2 لكن الجمهور لم يتخل عن فريقه، خصوصاً أن لاعبيه قدموا مستوى متميزاً في تلك المواجهة. وذهب المركز الرابع إلى جمهور الشارقة المتصدر بحضور إجمالي بلغ 4665 مشجعاً، والذي يعتبر ضئيلاً مقارنة بالقاعدة الجماهيرية الكبيرة والأسماء البارزة التي استقطبها في التعاقدات وانتصارات الفريق المتتالية.
عميد الأندية
وترك النصر عميد الأندية الإماراتية صاحب المركز السادس في جدول الترتيب علامات استفهام عدة، بحضور جماهيري أقل من المتوقع، مقارنة مع اسمه وقاعدته العريضة، حيث حل جمهوره في المركز الحادي عشر بعدد 949 مشجعاً فقط.
ولم تشفع نتائج البطائح الإيجابية والتي فاجأ بها الجميع مع مشاركته التاريخية الأولى ، والتي قادته إلى المركز الثالث برصيد 6 نقاط في الحضور الجماهيري الداعم له، حيث حل جمهوره في المركز 13 بعدد 194 مشجعاً، وجاء في المركز الأخير جمهور الظفرة بإجمالي 187 مشجعاً فقط منهم.