سلطت Allurion الضوء على التغيير الذي أحدثه انتشار مرض كوفيد-19 على نظرة المجتمعات للطعام من خلال استبيان بمشاركة 1000 شخص تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عاماً. وأظهر الاستبيان أنّ الأزمة مهّدت الطريق أمام واقعٍ جديد يركّز على تناول الوجبات الخفيفة، مما أدى إلى ظهور توجه لزيادة الاستهلاك مع مضاعفات صحية ناتجةٍ عن هذه العادات الجديدة.
أوضحت شركة Allurion أن تناول الوجبات الخفيفة كان من أكثر النشاطات التي شهدت تزايداً ملحوظاً إلى جانب التواصل مع العائلة والأصدقاء عبر المكالمات الهاتفية والفيديو، إذ زادت وتيرة تناول الطعام بين الوجبات لدى 53% من سكان الإمارات بعد انتشار أزمة كوفيد-19. وبذلك أصبح تناول الوجبات الخفيفة، إلى جانب قلة النشاط البدني، السبب الرئيسي لزيادة الوزن لدى سكّان الدولة، حيث أظهر الاستبيان أن 47% من سكان الإمارات يتناولون الطعام بمعدل أكبر مما اعتادوا عليه قبل الأزمة.
وبحلول الربع الثاني من العام، بات الأثر المباشر لأزمة كوفيد-19 على زيادة وزن السكان في الإمارات واضحاً، لا سيما وأنّ أكثر من نصفهم يعاني من زيادة الوزن والمشاكل المترتبة عليها. وأشارت سينثيا بو خليل، استشارية التغذية لدى شركة Allurion، بأن سكان الإمارات يواجهون مشكلتين أساسيتين، تتمثل الأولى بالتحكم بكمية الطعام والوجبات الخفيفة، وتتعلق الثانية بجودة ما يتناولونه. وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت: “شهدت الإمارات تغيراتٍ كبيرة في العادات الغذائية خلال الأعوام القليلة الماضية، وكان الجزء الأكبر منها خلال الأزمة الصحية. وتراجع التركيز على الوجبات المُحضرة في المنزل نتيجةً لنمط الحياة السريع والضغوطات التي تفرضها الأزمة الصحية، فضلاً عن الإقبال المتزايد على خدمات التوصيل والطلبات الخارجية. ولا ننسى أن موائد الطعام في دول الخليج العربي تزخر بالحلويات الغنية بالدهون والسكريات، وخاصّة في الأعياد واللقاءات العائلية، ما يعني زيادةً كبيرةً في السعرات الحرارية”. وأدت هذه الحقيقة الصادمة إلى إثارة موجة من المخاوف الصحية المتعلقة بأزمة كوفيد-19، وبدورها، أعلنت Allurion عن إطلاق برنامج لمساعدة سكان الإمارات على خسارة الوزن بشكل فعّال وآمن وطويل الأمد.
نجح برنامج Elipse، الذي طوّرته شركة Allurion، في مساعدة أكثر من 40 ألف مريض حتى الآن، حيث يعُدّ طريقةً شاملة لا تتطلب التداخل الجراحي أو التخدير، وهو أول تقنية في العالم تتيح للمرضى فقدان 10 إلى 15% من وزن الجسم خلال هذا الإطار الزمني ومعالجة مشاكل الوزن الناجمة عن الأزمة وما تسببه من توتر وقلق.