اعتقلت الشرطة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، 7 أشخاص على صلة بواقعتين عنصريتين ضد البرازيلي ومهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، بينهم 3 في فالنسيا و4 في مدريد، وطالبت رابطة الدوري الإسباني بإجراء تغيير على القانون الإسباني لمنحها القوة لمكافحة العنصرية في الملاعب.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق اليوم، أن الأشخاص الأربعة الذين اعتقلتهم في مدريد لهم صلة على ما يبدو بالتحقيق في شنق دمية بقميص البرازيلي فينيسيوس جونيور على جسر في العاصمة الإسبانية في يناير الماضي.
وتأتي هذه الاعتقالات بعد يومين من إساءات عنصرية جديدة تعرّض لها مهاجم ريال مدريد الشاب، خلال مباراة في دوري كرة القدم الإسباني على أرض فالنسيا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف انحاء العالم.
وفي البرازيل، أطفئت أضواء تمثال المسيح الأيقوني في ريو دي جانيرو لمدة ساعة واحدة، مساء الاثنين، لإظهار التضامن مع فينيسيوس جونيور الذي تعرض لإساءات عنصرية خلال مباراة محلية في إسبانيا.
ودعت الحكومة البرازيلية السلطات الإسبانية والجهات الرياضية إلى معاقبة المسؤولين عن “الهجمات العنصرية” ضد اللاعب، في الوقت الذي أعرب فيه جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن تضامنه ودعمه لمهاجم ريال مدريد.
ويتهم جونيور رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم وإسبانيا بالعنصرية بعد تعرضه لإساءات من المدرجات خلال الهزيمة من فالنسيا في استاد ميستايا يوم الأحد.
وواجه فينيسيوس الجماهير التي هاجمته وتوقفت المباراة 10 دقائق ثم اشتبك مع لاعبي فالنسيا وتعرض للطرد في الشوط الثاني.
وكتب فينيسيوس عبر تويتر بعد المباراة “لم تكن المرة الأولى أو الثانية أو الثالثة، العنصرية معتادة في الدوري الإسباني، إدارة المسابقة تعتبرها عادية، الاتحاد الإسباني يعتبرها طبيعية والمنافسون يشجعونها”.
وأضاف “كانت البطولة في السابق تنتمي لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي، واليوم تنتمي للعنصريين.
وذكرت رابطة الدوري الإسباني أنها ستطلب كل اللقطات المتاحة للتحقيق في الواقعة.
وأضافت في بيان “إذا حددنا أي جريمة كراهية سنتخذ الإجراء القانوني المناسب”.