إعداد: راندا جرجس
يتزامن ارتفاع معدل الرطوبة مع الطقس الحار، ما يتسبب في زيادة العبء على الدورة الدموية بالجسم الذي يبذل مجهوداً في الحفاظ على درجة حرارته الطبيعية في ظل هذه الأجواء، وبالتالي عُرضة للإصابة بالإجهاد الحراري والإعياء والتعب والدوار والإغماء والتأثير السلبي في صحة الجهاز التنفسي، مقارنة بالأوقات الأخرى من السنة، وخاصة الأشخاص الذين يعانون اضطرابات صحية، لاسيما كبار السن ومرضى القلب والأوعية الدموية وأصحاب الوزن الزائد، إضافة إلى نقص مستوى السوائل والأملاح في الجسم، وزيادة فرص حساسية الجلد والحكة وتلف الشعر وتجعده.
1- ينصح خبراء الصحة بتبريد الجسم في الطقس الحار، عن طريق إجراء حمامات باردة للقدم، أو ترك الماء البارد ينساب على الساعدين، وخفض الحرارة عن طريق الاستحمام، الذي يمنح الشعور بالانتعاش، مع الحذر من الماء الساخن الذي يؤدي إلى تصاعد البخار، ويتسبب في ضخ الرطوبة الزائدة في المنزل.
2- يعمل ارتداء الملابس القطنية في الطقس الحار الرطب، على امتصاص العرق الموجود على سطح الجلد، ما يقلل الشعور بالحر والرطوبة، كما يُنصح باستعمال مفارش وأغطية السرائر المصنوعة من القطن بنسبة 100%، لفعاليتها العالية في سحب الرطوبة من الجسم.
3- ضرورة الترطيب المستمر من خلال تناول الكميات المناسبة من المياه والسوائل المفيدة على مدار اليوم، والمشروبات الباردة للحفاظ على درجة حرارة الجسم، مع مراعاة تقليل السوائل الساخنة، والبقاء في أماكن الظل عند التواجد خارج المنزل.
4- يلفت الإخصائيون إلى أن استخدام مراوح السقف، يسهم في التغلب على الرطوبة ومنح الشعور بالراحة أثناء التواجد في المنزل، حيث إن الهواء المتحرك يساعد على تبخير الرطوبة الزائدة، ما يجعل الغرفة أكثر برودة.
5- تسهم أجهزة تكييف الهواء بالمنزل في الحفاظ على برودة الأشياء المحيطة، وينصح المختصون في هذا المجال باستخدام الأجهزة المناسبة في التعامل مع الرطوبة بحسب حجم الغرفة، لتعزيز تدفق الهواء الصحي في جميع أنحاء المكان.
6- تتميز مزيلات الرطوبة الحديثة بفعالية كبيرة في امتصاص الهواء الرطب وتنقية الهواء، ما يجعل طقس الغرفة جافاً وبارداً، كما تساعد هذه الآلات على مكافحة العفن، والقضاء على الروائح الكريهة.