
تشهد أروقة الوصل حركة محسوبة فنياً وإدارياً في ملف «إعارة وإنهاء العلاقة» مع عدد من لاعبي فريق النادي الأول لكرة القدم في إطار العمل الجاد على إكمال جميع الملفات تمهيداً لخوض غمار بطولات موسم 2023 – 2024، الذي يمثل تحدياً كبيراً لعموم الوصلاية في إمكانية العودة إلى اعتلاء منصات التتويج.
وبعد حسم ملف الخماسي الأجنبي في الوصل، جاء دور إنجاز مهمة في غاية التأثير، متمثلة في ملف «إعارة وإنهاء العلاقة» مع عدد من اللاعبين، وتحديداً في فئتي المحترف المحلي والمقيم، وذلك في ضوء معطيات محددة، أبرزها حجم العطاء لكل لاعب في ختام الموسم الماضي، ومدى حاجة الوصل إلى خدمات بعض اللاعبين في كلتا الفئتين الموسم الجديد، وبالتنسيق مع الجهاز الفني الجديد بقيادة الصربي ميلوش.
موسم واحد
وتمثلت حركة الحسم المحسوبة في ملف «الإعارة وإنهاء العلاقة» في الوصل بإعارة حارس المرمى إبراهيم عيسى «29 عاماً» إلى نادي البطائح لمدة موسم واحد، وعلى أمل العودة مجدداً إلى الوصل في ختام الموسم الجديد للدفاع عن عرين الفهود، في ظل بقاء موسم كامل في عقده مع الوصل، بينما تمت إعارة حارس المرمى الشاب سهيل عبدالله إلى نادي الإمارات لموسم واحد.
وبإعارة إبراهيم عيسى وسهيل عبدالله، بات عرين الوصل في الموسم الجديد بحراسة الدولي خالد السناني، وعبدالله سالم، ومحمد الوالي، وهو الثلاثي الذي يعول عليه الوصلاوية كثيراً في الذود عن عرين فريقهم في مختلف بطولات موسم 2023 – 2024.
14 عاماً
وفي مجال إنهاء العلاقة، بات في حكم المؤكد انتهاء العلاقة مع اللاعبين عبدالله جاسم وعبدالرحمن علي وشهاب لشكري، حيث قدم النادي رسمياً الشكر لجاسم وعلي، في إشارة واضحة إلى انتهاء العلاقة معهما، بينما «غرد» لشكري مثنياً على الوصل وعلى «الأيام التي لا تنسى طوال 14 عاماً، قضاها في القلعة الصفراء»، في إشارة أكثر وضوحاً إلى انتهاء علاقته مع نادي الوصل. وبينما اتضحت معالم الصورة بشأن إعارة وإنهاء العلاقة مع 5 لاعبين في فئة المحترف المحلي، الذين باتوا عملياً خارج أسوار «الإمبراطور»، فإن إكمال الحسم سيكون حاضراً بقوة في ملف اللاعب المقيم خلال الأيام القليلة المقبلة، مع مواصلة العمل بمستوى الحسم نفسه في مجال فئة اللاعب المحترف المحلي، وبما يفضي إلى إجراء عملية أقرب إلى «الغربلة» في ملف هاتين الفئتين المؤثرتين جداً على مسار حركة فريق الوصل في الموسم الجديد.
تجديد التعاقد
وشهد ملف اللاعب المقيم في الوصل حركة مبكرة، تمثلت في تجديد التعاقد مع الإيفواري أدامو ديالو حتى عام 2028، والتعاقد مع الكولومبي دانيال بيدروزو حتى 2026، وإنهاء العلاقة مع الأرجنتينيين جوليان بابلو غلافوسيك، ولويس مارسيلو شليشتينج، مع إبقاء باب الحسم مفتوحاً في هذا الملف بشأن مصير بعض اللاعبين المقيمين، وذلك في ضوء رؤية المدرب ميلوش بناءً على مستوى العطاء خلال المعسكر الخارجي المتواصل حالياً في سلوفينيا.