وقضت المحكمة بتخفيف الحكم بحق الكاتبة من الحبس 3 سنوات إلى الحبس ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ.
وأيدت محكمة، في مارس الماضي، حكماً بحبس ناعوت 3 أعوام بتهمة ازدراء الأديان بعد رفض استئناف قدمته الكاتبة.
وقضت محكمة جنح الخليفة بالقاهرة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، بحبس الكاتبة 3 أعوام وتغريمها 20 ألف جنيه بتهمة ازدراء الإسلام، وقدم محامي ناعوت طلب استئناف على الحكم.
وكانت فاطمة ناعوت نشرت عبر حسابها الشخصي على تويتر، بالتزامن مع عيد الأضحى عام 2014، تدوينة قالت فيها “كل مذبحة وأنتم بخير”.
ونفت ناعوت أمام النيابة، أن يكون هدفها من التدوينة هو ازدراء الدين الإسلامي، موضحةً أن تناولها القضية غير مخالف للشريعة الإسلامية من وجهة نظرها، وأكدت أن ذبح الأضحية يعد نوعاً من الأذى الذى يحمل “استعارة مكنية”، وأن ذلك كان على سبيل الدعابة.