مانشستر سيتي دخل لائحة شرف أبطال أوروبا الموسم الماضي بعد تتويجه بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، عقب تغلبه على إنتر ميلان الإيطالي في النهائي بهدف نظيف.

أما إشبيلية فنجح في الفوز بلقب الدوري الأوروبي للمرة السابعة في تاريخه عقب تفوقه على روما الإيطالي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

لقب تاريخي

• يشارك مانشستر سيتي في كأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى تحت قيادة مدربه بيب غوارديولا أملا في أن يضم الكأس إلى خزينة بطولاته التي انتعشت في السنوات الأخيرة.

• السيتي حقق الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي للمرة الأولى في تاريخه، وكثاني فريق إنجليزي يفعلها بعد مانشستر يونايتد، ويأمل في أن يضم لقبي السوبر الأوروبي ثم كأس العالم للأندية إلى حصاد موسمه السابق الناجح.

• واجه فريق غوارديولا الانتقادات في المواسم السابقة بسبب خروجه المتكرر من دوري أبطال أوروبا، واتفق بعض النقاد على أن الفريق لا يعرف كيفية خوض النهائيات الأوروبية على عكس إجادته في الدوري الإنجليزي، لكن غوارديولا أنهى هذا الافتراض بعد نجاح في الفوز بآخر نهائي أوروبي خاضه ضد إنتر.

تعويض منتظر

خسر مانشستر سيتي أول بطولة نافس عليها في الموسم الجديد، بعدما تعادل مع أرسنال 1-1 في كأس الدرع الخيرية قبل أن يخسر بركلات الترجيح، ويأمل في أن تكون بطولة السوبر الأوروبي التعويض المثالي للجماهير.

وفي المؤتمر الصحفي قبل المباراة قال رودري صاحب هدف فريقه الوحيد في نهائي دوري الأبطال: “لقد خسرنا نهائي الدرع الخيرية، ونحتاج ألا يتكرر الأمر أمام إشبيلية، ندخل كل مباراة وكل بطولة من أجل الفوز والتتويج وهو ما سنفعله في السوبر الأوروبي”.

متوسط ميدان السيتي أكد أن الفريق الإسباني سيكون منافسا قويا بعد نجاحه في التتويج بالدوري الأوروبي أكثر من مرة خلال السنوات الماضية.

من جانبه يرى غوارديولا أن فريقه أثبت للجميع نجاحه الكامل بعد تتويجه بدوري أبطال أوروبا، لكنه يسعى من أجل المزيد بداية من تحقيق كأس السوبر الأوروبي.

وأوضح غوارديولا في المؤتمر الصحفي السابق للقاء: “قلل البعض من نجاحنا في السنوات السابقة وتتويجنا المستمر بالدوري والكؤوس المحلية، قالوا إنه يتعين علينا التتويج بدوري الأبطال لنثبت نجاحنا، الآن عليهم إيجاد حجة أخرى ليقولوا إننا غير ناجحين”.

مانشستر سيتي يمكنه أن يحقق 5 ألقاب في عام واحد إذا نجح في حصد لقبي السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ليسجل رقما جديدا ينضم إلى سجل الأرقام القياسية والنادرة التي حققها تحت قيادة مدربه الإسباني الحالي.