تسبب قرار «أمازون» بنقل بعض الموظفين إلى أماكن أخرى في استقالة كثير منهم؛ إما لعدم الرغبة في الانتقال وإما لصعوبة تنفيذه.
وطالبت الشركة موظفيها بالانتقال إلى بعض مراكزها في مدن أخرى ليكونوا ضمن فريق العمل؛ كجزء من جهودها الحثيثة لإعادتهم إلى الدوام المكتبي، ونتيجة لذلك اتجه بعضهم للبحث عن عمل في مكان آخر، فيما ترك آخرون الشركة.
وذكر أحد موظفيها في تكساس، والذي تم تعيينه بنظام العمل عن بُعد، لشبكة «سي إن بي سي» أن المديرين أكدوا لفريقه في مارس الماضي أن الوضع لن يتغير رغم قرار العودة إلى الدوام المكتبي الصادر في الشهر السابق للتعيين.
وفي شهر يوليو أبلغت الإدارة الفريق أن عليهم اختيار إحدى المدن للعمل فيها، وهي: سياتل، نيويورك، أوستن، تكساس، أرلينغتون في فيرجينيا؛ وفقاً للمراسلات الداخلية.
وبناءً على القرار الجديد من المتوقع أن يكمل العاملون عن بُعد انتقالهم إلى أحد مراكز الشركة الرئيسية بحلول النصف الأول من 2024.
وكانت «أمازون» قد بدأت في مايو الماضي تحديد عدد أيام العمل من خارج المكتب في تحول عن سياسة ترك الأمر للمديرين الأفراد لتحديد عدد المرات التي يجب أن يوجد فيها أعضاء الفريق في المكتب.
وعقب القرار احتجت مجموعة من الموظفين أمام مقر الشركة في سياتل على القرار، وانتقد الموظفون أيضاً كيفية تعامل «أمازون» مع قرار تسريح 27000 شخص كجزء من خفض الوظائف الذي بدأ في 2022.