
أكد حسن ربيعة الكواري المدير التنفيذي للتسويق والاتصال في اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا 2014 ترحيب اللجنة بمنتخب الإمارات وجماهيره الذين سيجدون كل التسهيلات منذ وصول البعثة وخلال المشاركة في البطولة، وقال: التنسيق قائم بين اللجنة المنظمة واتحاد الإمارات لكرة القدم من أجل توفير كل ما يلزم لراحة المنتخب وجماهيره، حيث سيلعب «الأبيض» في المجموعة الثالثة وستكون مباراته الأولى في دور المجموعات مع هونغ كونغ بملعب خليفة الدولي يوم 14 يناير المقبل، فيما تقام مباراته الثانية مع فلسطين على ملعب الجنوب يوم 18 من الشهر نفسه، ويختتم منتخب الإمارات دور المجموعات بلقاء إيران على ملعب المدينة التعليمية يوم 23 يناير.
7 ملاعب
وأضاف حسن الكواري خلال المؤتمر الصحافي الأول للجنة المنظمة المحلية والذي عقد في الدوحة أمس: إن قطر جاهزة من الآن لاستضافة الحدث الآسيوي، حيث ستقام مباراة الافتتاح بين قطر ولبنان على ملعب لوسيل الذي استضاف نهائي مونديال 2022، كما يستضيف الملعب نفسه مباراة النهائي، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للملعب 88 ألف مقعد.
وتابع: إلى جانب ملعب لوسيل تحتضن البطولة ستة ملاعب مونديالية أخرى هي: البيت، الجنوب، الثمامة، أحمد بن علي، المدينة التعليمية، وملعب خليفة الدولي، إضافة إلى ملعبي جاسم بن حمد وملعب عبدالله بن خليفة، ويشارك في البطولة 24 منتخباً في كأس آسيا تم تقسيمها إلى 6 مجموعات، وستشهد البطولة ما يصل إلى 3 مباريات يومياً خلال مرحلة المجموعات. وأكد حسن الكواري أن بطولة كأس آسيا تأتي بعد الاستضافة المميزة لأفضل نسخة من بطولة كأس العالم، ويوجد اهتمام كبير بها كما أن الأضواء ستسلط على قطر من جديد، وقال: عملية بيع التذاكر، ستنطلق اعتباراً من اليوم، وستتم عملية البيع بشكل إلكتروني فقط، عبر المنصة الرسمية، وسيكون بيع التذاكر على مراحل لمنح الفرصة لأكبر عدد ممكن من المشجعين لحضور المباريات.
وعن أسعار التذاكر، قال: تبدأ أسعار التذاكر من 25 ريالاً قطرياً، وتم تخصيص باقات متنوعة للتذاكر حيث ستطرح تذكرة حضور مباراة واحدة وباقة لحضور مباريات منتخب معين في دور المجموعات، وباقات أخرى، وذلك بهدف منح المشجع أكثر من خيار، ونوصي بشراء التذاكر من المنصة المخصصة فقط، كما أن التذاكر من فئة 25 ريالاً ستكون متاحة للجميع وفي كل مباريات البطولة.
وعن تجربة المشجعين خلال كأس آسيا، قال الكواري: لدينا العديد من الأفكار التي سيتم تطبيقها فيما يتعلق بهذا الأمر، ونتحدث عن مميزات كبيرة يمكن أن يحظى بها المشجع، خاصة مع وجود 24 منتخباً، ويمكن للمشجع حضور أكثر من مباراة في اليوم الواحد، ولن يكون هناك حاجة لتغيير مكان الإقامة، ونحاول إحياء ذكريات كأس العالم خصوصاً مع استخدام عدة من ملاعبها ومنشآتها.
وحول ما إذا كانت هناك مباريات ودية ستسبق بطولة كأس آسيا أو بطولات أخرى، بعد أن سبق لقطر استضافة كأس العرب قبل المونديال، قال: إن استضافة تلك المنافسات قبل المونديال كان من أهدافها اختبار العمليات التشغيلية والمنشآت الخاصة بالمونديال. وقال المهندس عبدالعزيز علي المولوي رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي في قطر للسياحة: قدمت قطر تجربة مميزة من خلال استضافة كأس العالم 2022 وتسعى للأمر نفسه عبر كأس آسيا 2023 وجميع الفعاليات المصاحبة.
وأضاف: تم توقيع العديد من الاتفاقيات لزيادة الرحلات من وإلى الدول المجاورة، ونعمل مع الشركاء من الدول الآسيوية لتقديم عروض وباقات مميزة تشجع الجماهير على القدوم والاستمتاع بالبطولة.
وأكد أن أماكن الإقامة متوفرة بأعداد مناسبة وهو ما برهنت عليه بطولة كأس العالم، ويوجد تنسيق على مستويات عالية مع المشاركين في البطولة عبر الاتحادات الوطنية والروابط التابعة لها.
وكانت اللجنة المنظمة نظمت زيارة للوفد الإعلامي الآسيوي لزيارة ملعب لوسيل الدولي الذي يعتبر تحفة معمارية رياضية.