أعلن محمد القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بالشارقة، المنسق العام لمهرجان الشارقة للشعر الشعبي، عن تفاصيل فعاليات الدورة الرابعة عشرة للمهرجان التي تأتي تحت شعار “القصيدة الشعبية.. منصة التواصل”، وتنطلق خلال الفترة من 7 إلى 13 فبراير الجاري بمشاركة 40 شاعراً وشاعرة من 17 دولة عربية.
كما أكد القصير على أهمية هذا المهرجان الذي يحظى برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ونوه بشعار الدورة الحالي الذي يؤكد فكرة التواصل العربي من خلال الشعر والثقافة، ولأن القصيدة الشعبية تحظى بجمهور واسع وهي قادرة على تحقيق مثل هذا التواصل. وقال القصير “يكرم المهرجان قامات شعرية أثرت الساحة الإبداعية، وساهمت بدورها البارز في خدمة الشعر الشعبي وإدامته، وهم: الإماراتيان سالم سيف الخالدي، بطي سالم المظلوم، والسعودية ريما عبد الله أمين الشرفاء (تنهات نجد)”.
وأشار القصير إلى الفعاليات والندوات التي تضمنها دورة المهرجان لهذا العام: ندوة (زايد في مهرجان الشعر الشعبي 2018) و (الدور التنويري للشعر الشعبي) التي تستعرض مسيرة الرواد المكرمين، و أيضا ندوة نقدية حول النتاج الشعري لهذه الدورة و معرض دواوين رابطة الشعر الشعبي الذي يضم 50 ديواناً لشعراء من دول الخليج العربي واليمن؛ وهو أول معرض متخصص في الشعر الشعبي العربي، ويؤسس لمكتبة عربية تسهم في تدوين النتاج الشعري الشعبي في الوطن العربي.
من جانبه، أبرز راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، مدير المهرجان أهمية هذه الدورة، التي تعتبر خطوة في طريق إنشاء وتفعيل رابطة الشارقة للشعر الشعبي التي ستعنى بطباعة دواوين الشعر المحليّة والعربيّة. وتحدث شرار عن ندوة المهرجان “زايد في مهرجان الشعر الشعبي” وهي تقرأ سيرة وملامح القائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشار شرار إلى نتائج استبيان مركز الشارقة للشعر الشعبي والذي توج مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في المرتبة الأولى عربيا للسنة الثالثة على التوالي.
وفيما يخصّ آلية اختيار الشعراء المكرمين، أوضح شرار أن ذلك تم بناءً على حضورهم الأدبي والإبداعي والإعلامي، ومشوارهم الطويل الجاد مع القصيدة الشعبية. ينطلق المهرجان في السادسة والنصف من مساء الأربعاء المقبل في قصر ثقافة الشارقة، وتتضمن فعالياته 7 أمسيات شعرية، كما تستضيف دورته الجديدة 12 باحثا و 15 إعلاميا خليجيا وعربيا.