أطلقت الإمارات والفلبين الجولة الأولى من محادثات ثنائية للتوصل إلى اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة بينهما تستهدف الارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية لآفاق جديدة من النمو المشترك.
ووقع معالي الدكتور ثاني الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، وألفريدو باسكوال وزير التجارة والصناعة في الفلبين وثيقة مشتركة بشأن نطاق وشروط المحادثات، تنطلق بموجبها رسمياً الجولة الأولى منها. ويأتي إطلاق محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الفلبين استمراراً لتنفيذ خطة توسيع شبكة الشركاء التجاريين للإمارات مع دول تتمتع بأهمية استراتيجية إقليمياً وعالمياً على خريطة التجارة الدولية.
ويترجم انطلاق المحادثات الإماراتية الفلبينية للتوصل إلى اتفاقية للشراكة الاقتصادية الشاملة الإرادة المشتركة للبلدين الصديقين للارتقاء بالعلاقات التجارية والاستثمارية المزدهرة إلى آفاق جديدة من النمو الاقتصادي المشترك، وواصلت التجارة البينية ازدهارها بالنصف الأول من العام الجاري، مسجلةً 506.1 ملايين دولار، بزيادة 19.4 % مقارنة بالعام الماضي، فيما كانت قد سجلت في 2022 نحو 1.9 مليار دولار، بنمو 123 % مقارنة بعام 2021 ونمو 159 و120 % مقارنة بعامي 2020 و2019 على التوالي. والإمارات الشريك التجاري الثاني للفلبين عربياً وإفريقياً بحصة تبلغ 30 % من إجمالي تجارة الفلبين مع الدول العربية والأفريقية. وأبرمت الإمارات بالفعل 6 اتفاقيات للشراكة الشاملة مع كل من الهند وإندونيسيا وإسرائيل وتركيا وكمبوديا وجورجيا، ودخلت الاتفاقيات الأربع الأولى حيز التنفيذ بالفعل.