
أصدرت أستر دي إم للرعاية الصحية ، الشركة الرائدة في مجال توفير الرعاية الصحية المتكاملة في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، تقريرها السنوي البيئي والاجتماعي والحوكمة (ESG)، مما يدل على التزامها الثابت بالاستدامة البيئية والأهداف الطموحة، كما يدل على سجلها المثبت من التأثير الإيجابي. وتعمل الشركة على مواءمة ممارساتها البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) مع 10 أهداف رئيسية للتنمية المستدامة للأمم المتحدة (UNSDGs)، مع التركيز على تفانيها في تحقيق الأهداف العالمية.
سعياً لتحقيق غدٍ أكثر خضرة، قامت أستر بدمج مصادر الطاقة المتجددة بشكل استراتيجي، إلى جانب تحسين استخدام المياه وإدارة النفايات وممارسات إدارة النقل المستدامة في عملياتها اليومية. ومن خلال دمج مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية بقدرة 3,679,200 كيلووات في الساعة، وطاقة الرياح بقدرة 2,300,000 كيلووات في الساعة، والطاقة المائية بقدرة 3,569,298 كيلووات في الساعة، حققت الشركة انخفاضاً ملحوظاً قدره 6,824 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في صافي انبعاثات الغازات الدفيئة، وذلك على الرغم من التوسع التشغيلي الكبير. كما استمرت مبادرات إزالة الكربون في 5 مستشفيات، مع تشغيل محطة جديدة للطاقة الشمسية بقدرة 650 كيلووات في مستشفى أستر واياناد التخصصي – ومن المتوقع أن يتم تقليل 460 طناً من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
وشهدت جهود الحفاظ على المياه انخفاضاً بنسبة 17% في الاستهلاك في أنحاء المجموعة، مع توفير 85,515 كيلو لتر من المياه من خلال الممارسات المبتكرة، بما في ذلك إعادة التدوير وتجميع مياه الأمطار. وقد أدى التزام أستر بالإدارة الواعية للنفايات إلى إعادة تدوير 423,806 كجم منها، مما يؤكد النهج الشامل للمنظمة تجاه الاستدامة.
وتعليقًا على الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة، قال الدكتور آزاد موبين، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أستر دي إم للرعاية الصحية: “إن التزامنا في أستر بمبادئ المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) منسوج في نسيج ثقافة شركتنا، ونحن ندخل الممارسات المستدامة بنشاط في كل قطاع من أعمالنا، مع إدراك أن تفانينا في الاعتبارات البيئية والاجتماعية والحوكمة هو روح أساسية توجه رحلتنا نحو مستقبل أكثر استدامة ومسؤولية. والجدير بالذكر أننا نمتلك أعلى تصنيف للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) بين شركات الرعاية الصحية المدرجة في الهند، وحصلنا على تصنيف “قوي” من CRISIL، إلى جانب العديد من الجوائز والتقديرات من مختلف الهيئات الصناعية في دول مجلس التعاون الخليجي. وبالنظر إلى المستقبل، فإننا لا نزال ملتزمين “نعمل على رفع معاييرنا البيئية والاجتماعية والحوكمة من خلال استهداف مستقبل منخفض الكربون ومستدام. نحن نتصور وضع معايير جديدة للإشراف البيئي والأثر الاجتماعي، وهدفنا ليس فقط تلبية المعايير الحالية ولكن رفع مستوى التميز في الأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة بشكل مستمر. ”
إلى جانب سير العمل، أثرت المبادرات الاجتماعية لشركة أستر، ومن ضمنها برنامج “متطوعو أستر” (Aster Volunteers)، على حياة أكثر من 4 ملايين شخص من خلال التوعية بالرعاية الصحية للفقراء في العام الماضي. كما تعكس المبادرات مثل زراعة أكثر من 2000 شتلة، ومساعدة 10000 مستفيد من خلال برامج مثل المعونة من أجل ولاية آسام وبناء 250 منزلاً لضحايا فيضانات ولاية كيرالا، تعكس دور أستر كمحفز للتغيير نحو الأفضل، لذلك فإن ممارسات الحوكمة في أستر دي إم للرعاية الصحية تتوافق بقوة مع أهداف الاستدامة، مما يضمن السلوك الأخلاقي والمسؤول.
وبالنظر إلى المستقبل، تظل أستر ملتزمة بتعزيز أجندتها البيئية من خلال إطلاق خطة مدتها 3 سنوات، وقد ركزت المنظمة على التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال التخفيض المستهدف بمقدار 2000 طن من انبعاثات الكربون في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، وتهدف أيضاً إلى تقليل استخدام الورق بمقدار الثلثين في دول مجلس التعاون الخليجي والهند، مصحوباً بالهدف الطموح المتمثل في زراعة 3500 شجرة في هذه المناطق، كما تخطط أستر أيضاً لبناء محطة طاقة شمسية واسعة النطاق تمتد على مساحة 55 فداناً في كاسارجود والتي ستعمل على تشغيل سبعة مستشفيات في ولاية كيرالا بالهند.
وبحلول عام 2025، تخطط المنظمة لخفض الاستهلاك الإجمالي للكهرباء بنسبة 5% في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي والهند، مما يساهم في توفير تشغيل طاقة أكثر استدامة. وبالتوازي مع ذلك، يؤكد الالتزام الموازي بتخفيضٍ عام في استخدام المياه بنسبة 5% في هذه المناطق بحلول السنة المالية 2025 على التفاني في الممارسات المسؤولة والفعالة في إدارة المياه. ومن المقرر إدخال تدابير مثل المصابيح التي تعمل بالطاقة الشمسية عبر مستشفيات أستر، ومحطات شحن السيارات بالطاقة الشمسية.
وسيقوم برنامج المساعدات بتوسيع نطاق دعم الكوارث ليشمل منطقتين إضافيتين في السنة المالية 2024، ليكمل المناطق الأربع في السنة المالية 23. وفي الوقت نفسه، تتضمن الخطط إنشاء خمسة مراكز التطبيب عن بعد (Tele-Med) في نفس السنة المالية، كما ستشهد الخدمات الطبية المتنقلة التابعة لـ “متطوعو أستر” (Aster Volunteers) توسعاً من 32 إلى 41 وحدة في السنة المالية 24، لتغطي مناطق متنوعة. وتستهدف المشاركة التطوعية زيادة بنسبة 18% في عدد متطوعي أستر المسجلين في السنة المالية 24، مع لعب الشراكات الخارجية دوراً محورياً في تحقيق هذه الأهداف.
تؤكد هذه المبادرات مجتمعة على النهج الشامل الذي تتبعه أستر دي إم للرعاية الصحية في الإدارة البيئية والاجتماعية، مما يؤكد التزامها ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة.