
أهدى لاعبو الفريق الأول لكرة القدم بنادي شباب الأهلي، كأس السوبر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الرئيس الفخري لنادي شباب الأهلي دبي، وإلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس النادي، بعدما توج الفريق بكأس السوبر للمرة السادسة في تاريخه، مساء أول أمس، والتي سبق وحققها 5 مرات أعوام 2008، 2013، 2014، 2016 و2020، وذلك بفوزه الكبير أمام الشارقة 6 – 2، في المباراة التي أقيمت على ملعب استاد آل مكتوم بنادي النصر.
ريمونتادا
نال «فرسان دبي» لقب السوبر، بعدما قدم أداءً قوياً في مباراة حفلت بكل أنواع الندية والإثارة والحماس، في ليلة سوبر بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وتمكن خلال شباب الأهلي من عمل «ريمونتادا» خلال الشوط الأول، والعودة إلى اللقاء بالتعادل بعد التأخر بهدفين نظيفين، ثم إنهاء الشوط بالفوز بنتيجة 3 – 2، ولتسجل للمرة الأولى 5 أهداف في الشوط الأول من مباراة كأس السوبر، وواصل الفريق تألقه في الشوط الثاني، ونجح في إنهاء المباراة لصالحه بنتيجة تاريخية كبيرة، ومن الصعب تكرارها في مثل تلك المواجهات النهائية على الألقاب.
شهدت قمة شباب الأهلي والشارقة أيضاً، العديد من اللقطات المهمة، ومنها الهدف الأول للشارقة عن طريق عثمان كامارا، ليصبح أول لاعب غيني يسجل في كأس السوبر، وكذلك الهدف الثاني للشارقة، والذي سجله موسى ماريغا، ليصبح أول لاعب فرنسي يسجل في كأس السوبر.
فيما وضع فيديريكو كارتابيا بهدفه الأول من ركلة الجزاء، فريقه شباب الأهلي على صدارة قائمة الأكثر تسجيلاً للأهداف من ركلات جزاء في كأس السوبر برصيد 4 أهداف، أما ماتيوس ليما بتسجيله الهدف الرابع لـ«فرسان دبي»، فيعد ثاني أصغر لاعب يسجل في كأس السوبر بعمر 19 عاماً و8 أشهر و6 أيام، وبفارق 3 أيام عن راشد محمد عمر لاعب النصر عندما سجل في مرمى العين عام 2015.
من جانبه، قال عبدالمجيد حسين المشرف على الفريق الأول لكرة القدم بنادي شباب الأهلي: «نسعى بكل ما أوتينا من قوة للحفاظ على الرقم (1) في النادي، وذلك بالسعي للوصول إلى منصات التتويج في البطولات التي نشارك فيها، وهو الأمر الذي تحقق بالفوز بكأس السوبر، ويحملنا المزيد من المسؤولية في باقي مباريات الموسم الحالي، ولن يتم إلا بالاستمرار في دعم الفريق، وعمل وتكاتف الجميع».
وعن مباراة السوبر، قال: «يعتبر طرد لاعب الشارقة، نقطة تحول رئيسية في المباراة، لأنها حدثت وفريقه متقدم بهدفين نظيفين، وفي الحقيقة نحن توقعنا تغيير كوزمين لطريقة لعب الشارقة أول ربع ساعة، وهو ما حدث ونجح فيه بتسجيل هدفين، إلا أن لاعبي شباب الأهلي، تماسكوا، ونجحوا في العودة والفوز بالشوط الأول، واستمرار السيطرة والتسجيل في الشوط الثاني، والخروج بانتصار تاريخي كبير».