وكان المواطنون في نيوزيلندا من أوائل المحتفلين في العالم بقدوم العام الجديد إذ أقيم عرض للألعاب النارية في مدينة أوكلاند وأضاءت الألعاب النارية سماء المدينة الملبدة بالغيوم.
واستقبلت سيدني عام 2024 بإقامة عرض مبهر للألعاب النارية وهو ما يوافق الاحتفال بالذكرى الخمسين لدار أوبرا سيدني الشهيرة.
وتجمّع أكثر من مليون استرالي على امتداد شاطئ الميناء، في حين أشارت سلطات المدينة والشرطة إلى أن كل المواقع المطلّة على الألعاب النارية باتت مشغولة، رغم الطقس الذي يشهد رطوبةً غير معتادة في هذا الوقت من العام.
وشاهد المحتفلون إضاءة جسر هاربور ومعالم أخرى بأسهم نارية وصل وزنها إلى ثمانية أطنان.
وأضاءت المفرقعات النارية أيضا سماوات هونغ كونغ وبانكوك (تايلاند) ومانيلا (الفلبين).
وتستعد الإمارات لاستقبال العام الجديد على طريقتها، إذ سترسم ألعاب نارية وطائرات مسيّرة لوحات فنية في سمائها ضمن احتفالات في مناطق عدة، سيستمر أضخمها لأكثر من 60 دقيقة في منطقة الوثبة في إمارة أبوظبي، وفق ما أفادت وكالة أنباء الإمارات “وام”.