
سجلت الكبار من هجن أبناء القبائل ظهورها الأول في مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، من خلال تحديات سن الثنايا، التي أقيمت على مدار 16 شوطاً، أمس.
وخصصت الأشواط الأربعة الأولى للرموز، بواقع رمزين مفتوحين، ومثلهما للمحليات، ورمزين لهجن الإنتاج، وحققت «حطين» كأس سمو ولي عهد دبي للثنايا البكار المفتوح، وجائزته البالغة مليوناً ونصف المليون درهم، باسم مالكها مانع علي محمد حمّاد الشامسي، بزمن 12:22:9 دقيقة، ونال «مهند» المملوك لمطر محمد راشد الخيال الطنيجي، بندقية الثنايا الجعدان المفتوح، وجائزة المليون درهم، وذلك بعد وصوله لخط النهاية في 12:22:6 دقيقة.
أما أول رموز المحليات، فقد ذهب إلى شعار سعيد جابر عبدالله محمد، الذي قدم «الشهامة» بطلة لكأس سمو ولي عهد دبي للثنايا البكار المحليات في 12:20:5 دقيقة، ونجح «شاهين» المملوك لعبدالله حمد محمد ميّا العفاري في الحصول على بندقية الثنايا الجعدان المحليات، بزمن 12:25:6 دقيقة، وتألق شعار المتحدي سعيد منانه غدير اجتبي، من خلال التحدي على كأس الثنايا البكار المفتوح للإنتاج.
والذي حققته «تغاريد» بتوقيت 12:19:7 دقيقة، وأبدع «مبدع» بألوان عبيد سعيد منانه الكتبي في آخر أشواط رموز سن الثنايا، حيث تمكن من حصد بندقية الثنايا الجعدان المفتوح للإنتاج، بحسمه المعركة في 12:24:5 دقيقة.
وقام علي سعيد بن سرود المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، بتكريم الفائزين برموز سن الثنايا، عقب نهاية ثامن أشواط الفترة المسائية.
تألق
وشهدت الفترة الصباحية في سابع أيام المهرجان، إقامة 16 شوطاً في سن الثنايا لهجن أبناء القبائل لمسافة 8 كيلومترات، وذهبت الصدارة في أول أشواط الثنايا الصباحية إلى «الذيبه» بشعار كردوس الدوده سالمين العامري، والتي أهدت مالكها ناموس الثنايا البكار المحليات للإنتاج في 12:43:19 دقيقة.
وبالمقابل، ظفرت «غلاء» المملوكة لأحمد سعيد منانه الكتبي بقمة الثنايا البكار المهجنات للإنتاج في الشوط الثاني، بتوقيت 12:39:8 دقيقة، ونجح «صفصوف» ملك سالم ضعيف إغدير الكتبي، في التألق من خلال مشاركته في ثالث الأشواط للثنايا الجعدان المحليات للإنتاج.
حيث تمكن من قطع مسافة السباق في 12:43:8 دقيقة، أما «الشبابي» فقد كان عند الموعد مع مالكه أحمد سعيد حارب بالعجيد الكتبي، ونجح في حسم معركة الثنايا الجعدان المهجنات للإنتاج في رابع الأشواط، بتوقيت 12:34:0 دقيقة.
ناموس الثنايا
تعود شعارات هجن أصحاب السمو الشيوخ للظهور مجدداً بميدان المرموم صباح ومساء اليوم، من خلال تحديات سن الثنايا ضمن مهرجان سمو ولي عهد دبي للهجن، في 27 شوطاً، بواقع 14 شوطاً في الفترة الصباحية، و13 في الفترة المسائية لمسافة 8 كيلومترات.
تميز
كانت الكلمة الأولى في مساء تحديات رموز الثنايا للإنتاج الفاخر، الذي تميزت به هجن سعيد بن منانه، الذي استطاع أن يغادر بكأس وبندقية الإنتاج، وأعرب المضمر المخضرم سعيد بن منانه، عن سعادته الغامرة بهذا الفوز، وقال: المنافسة كانت على أشدها، فهناك أسماء كبيرة كانت تنتظر الفوز، ولكن استطعنا تحقيق ما نصبو إليه.
وكنت واثقاً من فوز «مبدع»، الذي حطم التوقيت من قبل في جائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإن شاء الله حلالنا قادم بقوة، وهذه هي البداية هذا الموسم.
ثقة
وقال مطر محمد راشد الطنيجي، الحاصل على بندقية الثنايا المفتوح، إننا كنا على ثقة بقدرة «مهند» على التفوق من خلال عطائه الجيد في السباقات الماضية، وما حققه من إنجازات سابقة، حيث كان وصيفاً للرمز، واليوم كنت واثقاً منه، وحقق ما كنا نصبو إليه.
وأكد مانع علي بن حماد الشامسي، الحائز على كأس الثنايا، بفوز «حطين» المنحدر من سلالة الابن بن خريده، أن جميع الشعارات كانت قادمة للحصول على هذا الرمز، وقال: كل الحلال كان في مستوى واحد، ولكن بفضل الله كان مستوى حلالنا مميزاً في المهرجانات السابقة في هذا الموسم، ونجحنا في تحقيق الكثير من الرموز، وجاهزون لما تبقى من تحديات الموسم.
سعادة
أعرب غانم سعيد العويسي عن سعادته بالفوز بكأس الثنايا المحليات، عن طريق «الشهامة»، التي أضافت الرمز الثالث لهم في هذا المهرجان، وقال: إن مالك الشعار سعيد جابر، حريص كل الحرص على دعم العزبة بالسبوق، وقال: الحمدلله الذي بفضله تمكنا من تحقيق الرمز الغالي عن جدارة واستحقاق، والقادم أفضل.