تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وعلى مدار يومين يناقش المنتدى العالمي للأمراض غير المعدية للأطفال واليافعين، حملات التوعية بالأمراض غير المعدية المبنية على قصص شخصية وتحليل مدى تأثير البيانات والإحصائيات على الخطط الوطنية لمكافحة سرطانات الطفولة وبرامج الرعاية التلطيفية، فضلاً عن تقييم دور وأهمية جميع أهداف التنمية المستدامة باعتبارها مؤشرات دقيقة لقياس مدى تمتع المجتمعات بالصحة.
ويأتي تنظيم “منتدى الأمراض غير المعدية للأطفال” في إطار الجهود التي تبذلها جمعية أصدقاء مرضى السرطان الرامية إلى مكافحة السرطان بشكل عام وتعزيز مساعي القضاء عليه، كما يأتي استكمالاً لعدد من المنتديات والمؤتمرات كانت قد نظمتها الجمعية خلال الأعوام الماضية، والتي هدفت من خلالها إلى توسيع دائرة اهتمامها ونطاق بحثها في الأمراض غير المعدية.
شهد اليوم الأول من أعمال المنتدى العالمي للأمراض غير المعدية للأطفال واليافعين، الذي تنظمه جمعية أصدقاء مرضى السرطان، بالتعاون مع تحالف منظمات الأمراض غير المعدية للأطفال، على مدار يومين في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات بالشارقة، تنظيم أربع جلسات نقاشية، وبحث الجلسات التي جاءت جميعها تحت عنوان رئيس “السرطان تحت المجهر“، في مواضيع متنوعة، وبمشاركة مجموعة من الخبراء والمختصين في القطاع الصحي والوقائي للأمراض غير المعدية من مختلف أنحاء العالم.
وانعقدت الجلسة النقاشية الثانية تحت عنوان “السرطان تحت المجهر: الرعاية التلطيفية ومسكنات الألم”، وشارك في الجلسة التي أدرتها جوان مارتسون، كلٌ من كاثرين كيركزي، المدير الطبي لمركز كينيا لمعلومات وإدارة مرض السكري، وزيبورا علي، المدير التنفيذي في جمعية كينيا للعناية التلطيفية، وجوان مارستون ، رئيس مشارك في مركز “PalCHASE” للعناية التلطيفية لحالات المساعدات الإنسانية وحالات الطوارئ.
وانعقدت الجلسة النقاشية الثالثة في اليوم الأول من المنتدى العالمي للأمراض غير المعدية للأطفال واليافعين تحت عنوان “السرطان تحت المجهر: حملات الوقاية من السرطان”، وشارك في الجلسة التي أدارها زياد محيرصي، مدير الاتصالات والمناصرة في “استراتيجيات الصحة العالمية”، كلٌ من تاميرا بيزلي، أستاذة طب الأطفال وطب الباطني ومدير قسم طب الأطفال، وجوناثين كلين، أستاذ ورئيس مشارك في قسم طب الأطفال بمركز إلينوي للسرطان.
أما الجلسة النقاشية الرابعة فقد حملت عنوان “السرطان تحت المجهر: المناصرة الوطنية والإقليمية وبناء الأدلة لعلاج سرطانات الأطفال”، وشارك فيها كلٌ من الدكتورة ابتهال فاضل، الرئيس المؤسس للتحالف الإقليمي لمنظمات الأمراض غير المعدية في منطقة شرق المتوسط، وجوليا دوانيغ، مديرة البرامج في “إن سي دي سينرجي NCD Synergies”، وأدارتها مايا أولسن، إيضاً مديرة البرامج في “إن سي دي سينرجي NCD Synergies”.
وهدفت جلسة العصف الذهني إلى وضع المفاهيم الأساسية في مكافحة السرطان ومناصرة المصابين استناداً إلى قصص المصابين بالأمراض غير المعدية، وتحليل البيانات على النهج الوطني لسرطانات الأطفال والرعاية التلطيفية، وأكدت الجلسة على أهمية إنشاء قاعدة بيانات لرعاية سرطانات الأطفال، وخلق طرق مبتكرة لاستخدام هذه البيانات، فضلاً عن إدخال سرطانات الأطفال في نظام الرعاية الصحية الدولي.