
تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي، مقطعا مصورا أظهر جدارية لمراسل «الجزيرة» ومدير مكتبها في غزة وائل الدحدوح، كانت قد أبدعت في رسمها فنانة أيرلندية وسط العاصمة دبلن.
وقد اختارت فنانة الشارع الشهيرة إيمالين بليك، المعروفة بمواقفها المؤيدة للقضية الفلسطينية والمناهضة للاحتلال، الدحدوح باعتباره أيقونة لصمود غزة، بعد أن فقد أفرادا من عائلته خلال قصف الاحتلال على القطاع.
والشهر الماضي، وقع اختيار مجلة «كناك» البلجيكية، على وائل الدحدوح، ليكون الشخصية الصحافة لعام 2023.
وتعتبر المجلة الأكثر انتشارا في بلجيكا، وخصصت ست صفحات تحكي جزءا من قصة وائل نشرتها المجلة في العدد السنوي.
وروت قصة الدحدوح تحت عنوان «الصحافيون مستهدفون في غزة»، قائلة إن الرجل الذي ينقل الأخبار وجد نفسه الخبر عندما استهدفت عائلته 25 أكتوبر/تشرين الأول. والأسبوع الماضي، قرر مجلس نقابة الصحافيين المصريين منح المراسل جائزة «حرية الصحافة» المصرية للعام 2024. وقال المجلس، إن منح الدحدوح هذه الجائزة يأتي لكونه رمزا لصمود الصحافيين الفلسطينيين في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن «ترشيح الدحدوح جاء تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وفضح الرواية الصهيونية الزائفة، وأكاذيب الإعلام الغربي»