شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، مساء امس، إطلاق هوية الشارقة الجديدة التي تعكس مكوناتها البصرية والثقافية كافة، وتعبّر عن إرثها الثقافي والفني المميز، وتحمل شعار «الشارقة منها الزود»، في حفل أقيم على جزيرة النور.
وكان في استقبال سموّه، لدى وصوله إلى الحفل الخاص بإطلاق هوية الشارقة الجديدة: الشيخ خالد بن عصام القاسمي، رئيس دائرة الطيران المدني، والشيخ فاهم بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة شؤون الضواحي، والشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي، المدير العام لدائرة الشارقة الرقمية، والشيخ سلطان بن عبدالله بن سالم القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، والشيخ سالم بن محمد بن سالم القاسمي، مدير هيئة الإنماء التجاري والسياحي، والدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وعدد من كبار المسؤولين رؤساء، ومديري الدوائر الحكومية، وجمع من الإعلاميين.
وقال سموّ الشيخ سلطان بن أحمد «تمثل الهوية الجديدة انعكاساً للرؤية الحكيمة والثاقبة لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، التي جعلت من الشارقة إمارة رائدة، وذات مكانة عالمية، بما تتميّز به من مقومات في مختلف القطاعات. ويأتي إطلاق الهوية الجديدة تجسيداً لروح الإمارة وقدرتها على تقديم المزيد في كل المجالات، وتوفير أفضل الخدمات والمحفزات الداعمة للنمو المستمر الذي تتجه إليه الشارقة».
وأشار سموّه، إلى أن الهوية الجديدة وُضعت وفقاً لتحديد نقاط القوة والتميّز للشارقة، وجاذبيتها للسياحة، والعيش، والعمل، والدراسة، والاستثمار. وتمثل دعوة مفتوحة إلى العالم لاستكشاف مدى الغنى والتنوع الذي تمتلكه الشارقة، وما تزخر به من فرص وإمكانات كبيرة. كما توفر مجموعة واسعة من الفرص الواعدة بمختلف القطاعات، الثقافية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية.
وتجول سموّ نائب حاكم الشارقة، في جزيرة النور، مطّلعاً على محطات العرض التي تعبر بعروضها الفنية عن دلالات هوية الشارقة الجديدة، ومعانيها التي استنبطت من تاريخ الشارقة الغني، وما تتميز به في مجالاتها، الفنية والمعمارية والثقافية، وغيرها، ومضيّها نحو المستقبل بفكر استباقي مبنيّ على العلم والمعرفة والتكنولوجيا، مع تعزيز تماسك المجتمع.
وتؤكد الهوية الجديدة، نقاط قوة الشارقة الجوهرية المتمثلة في المقومات الثقافية والترفيهية والاقتصادية التي تنفرد بها الإمارة، وتسعى بها إلى ترسيخ مكانتها وجهة رئيسية للمعيشة والسياحة والاستثمار عبر باقة من المبادرات والتجارب المتنوعة.
![]()
