بينما تستعد دولة الإمارات للاحتفال بعيد الاتحاد الـ52، يتطلع المقيمون في جميع أنحاء الإمارات إلى قضاء عطلة يستحقونها، ويضع الكثيرون نصب أعينهم تجارب سفر مثيرة داخل المنطقة وخارجها.
خبيرة السفر والمدير التنفيذي للعمليات في شركة Gulf Reps نور العريضي، تقدم أفضل الوجهات والتجارب التي يتطلع سكان الإمارات إلى الاستمتاع بها خلال هذه الفترة الاحتفالية.
إعادة اكتشاف جمال الإمارات
بالرغم من أن جاذبية السفر الدولي لاتزال قوية، هناك توجه ملحوظ بين سكان الدولة لاستكشاف الجواهر الخفية داخل الدولة، حيث يدرك المزيد من سكان الإمارات التنوع المذهل للمناظر الطبيعية والتجارب التي تقدمها بلادهم. من شواطئ الفجيرة النقية إلى الكثبان الصحراوية المذهلة في ليوا، هناك الكثير لاستكشاف جمال الإمارات الفريد.
وشهدت وجهات مثل جبل حفيت في العين، المعروف بمناظره البانورامية، وجبال حتا، المشهورة بتضاريسها الوعرة وبحيراتها الهادئة، ارتفاعاً في شعبيتها. كما تعمل السلطات المحلية بنشاط على الترويج لمبادرات السياحة البيئية، وتشجيع السكان على التفاعل مع التراث الطبيعي الفريد لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقديره.
زيادة الوجهات الإقليمية
تحمل عطلة عيد الاتحاد المقبلة جاذبية خاصة للمقيمين في الدولة الذين يسعون لاستكشاف المنطقة، وخصوصاً المملكة العربية السعودية والبحرين. تكمن جاذبية هذه الوجهات في مزيجها الفريد من الثروة الثقافية والمعالم السياحية الحديثة، العلا في المملكة العربية السعودية على سبيل المثال، توفر تجارب فريدة وفاخرة حقاً. من ناحية أخرى، تجذب البحرين، بقربها من الإمارات، المسافرين بأجواء الجزيرة الأكثر هدوءاً بينما تقدم مزيجاً من التجارب الثقافية. علاوة على ذلك، تعِد كلا الوجهتين بكرم الضيافة والمأكولات المتنوعة والمناظر الطبيعية الخلابة، ما يوفر لسكان دولة الإمارات العربية المتحدة تجربة عطلة آسرة ويمكن الوصول إليها بالقرب من الوطن.
رحلات فريدة
بالنسبة لأولئك الذين يبحثون عن مغامرات دولية، تبرز منطقة جنوب شرق آسيا بوصفها منافساً رئيساً. لطالما كانت دول مثل تايلاند وإندونيسيا وماليزيا من الخيارات المفضلة للمقيمين في الدولة خلال العطلات الطويلة. إن قرب المسافة والتكاليف المعقولة والتجارب الثقافية الغنية التي تقدمها لا يمكن منافستها.
العودة إلى الكلاسيكيات
بفضل الرحلات الجوية المباشرة وثروة من المعالم الثقافية، تظل أوروبا الوجهة المفضلة دائماً للمقيمين في دولة الإمارات، حيث تستمر المدن الشهيرة مثل باريس ولندن وروما في أسر خيال المسافرين. إضافة إلى ذلك، بما أن عطلة عيد الاتحاد تتزامن عادة مع بداية فصل الشتاء، فهذا هو الوقت المثالي لعشاق الرياضات الشتوية.
نداء المغامرة في إفريقيا
بالنسبة للباحثين عن الإثارة وعشاق الطبيعة، فإن إفريقيا تغري برحلات السفاري المذهلة والحياة البرية المهيبة والمناظر الطبيعية الخلابة. تقدم إفريقيا مزيجاً فريداً من المغامرة والصفاء. إن فرصة مشاهدة «الخمسة الكبار» في بيئتهم الطبيعية هي تجربة تبقى في ذاكرتك إلى الأبد. إنه أحد أفضل الأوقات لزيارة ماساي مارا في كينيا أو متنزه سيرينجيتي الوطني في تنزانيا حيث إنه بداية موسم الجفاف والحياة البرية وفيرة بحيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بمشاهدة أروع عروض الطبيعة مباشرة.
الاستعداد لتجربة سفر سلسة
مع تزايد الطلب على السفر خلال العطلات الرسمية، من الضروري حجز أماكن الإقامة ورحلات الطيران قبل السفر بمدة كافية لحضور مفاجآت. إضافة إلى ذلك، يعد البقاء على اطلاع بنصائح السفر والبروتوكولات الصحية أمراً ضرورياً لتجربة خالية من المتاعب.