شدد المركز القومي للبحوث في مصر، على ضرورة مراجعة المرضى للأطباء، قبيل البدء في صيام رمضان، لضبط مواعيد تناول الدواء، وبيان مدى قدرة المريض على الصيام، مشيراً إلى أن ارتباك مواعيد تناول الأدوية نتيجة للصيام، يعد من أكبر التحديات التي تواجه المرضى خلال الشهر الفضيل.
وأكد المركز ضرورة أن يراجع المريض طبيبه المختص، قبل حلول شهر رمضان بفترة كافية، لإجراء الفحوص اللازمة، وضبط جرعات ومواعيد الأدوية وفقاً للحالة الصحية، التي تتوقف في معظم الأحوال على المريض نفسه وليس المرض، مشيراً إلى أن إصرار بعض المرضى على الصيام، يضع عليهم مسؤولية أكبر وهو ما يحتم على تلك الفئة، ضرورة أن تعرف كيف تتابع حالتهم الصحية أثناء الصيام، فبعض الأمراض قد تتحسن مع الصيام الصحيح، بالإفطار والسحور على ما يحتاج إليه الجسم من الطعام والشراب فقط، دون إفراط أو تفريط وأخذ الأدوية بالجرعات المضبوطة وفي المواعيد الموصي بها، لكن ذلك يتطلب أيضاً الاطمئنان على استقرار الحالة الصحية للمرضى الصائمين، عبر زيارة للطبيب أثناء الصيام لمتابعة الحالة، والتي قد تكون بعد أسبوع أو اثنين أو ثلاثة من الصيام حسب أوامر الطبيب.
وتشير العديد من الدراسات إلى أن الصيام يفيد كثيراً من المرضى، خصوصاً فيما يتعلق بخفض ضغط الدم ونسب الكولسترول المرتفعة في الجسم، كما يساعد على ضبط معدلات السكر، كما أثبتت الدراسات أن صيام رمضان كان أنفع لبعض مرضى الكبد.