قالت هيئة الانتخابات في الهند، السبت، إن البلاد ستبدأ التصويت على مراحل، بدءاً من 19 إبريل/ نيسان لانتخاب برلمان جديد، وهي أكبر انتخابات في العالم تشمل نحو مليار شخص لهم حق التصويت.
وتضع الانتخابات رئيس الوزراء ناريندرا مودي المنتخب لفترتين وحلفاءه الإقليميين في مواجهة تحالف يضم 24 حزباً من المعارضة، وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز حزب بهاراتيا جاناتا، الذي ينتمي إليه مودي، بأريحية.
والفوز بالانتخابات سيجعل مودي (73 عاماً) ثاني رئيس وزراء فقط يفوز بولاية ثالثة، بعد رئيس الوزراء السابق جواهر لال نهرو بطل استقلال الهند ورئيس وزرائها الأول.
ويخوض مودي وحزبه حالة من الاستعداد للانتخابات، منذ أشهر، قبل الإعلان عن مواعيد التصويت، إذ يجوب رئيس الوزراء أنحاء البلاد كل يوم تقريباً، ويفتتح مشروعات جديدة، ويصدر بيانات، ويشارك في فعاليات دينية، ويحضر اجتماعات عامة وخاصة.
ووضع مودي هدفاً بحصد حزبه بهاراتيا جاناتا 370 مقعداً مع شغل التحالف الوطني الديمقراطي الذي يقوده الحزب أكثر من 400 مقعد إجمالاً في مجلس النواب الذي يتألف من 543 عضواً، وذلك صعوداً من 303 مقاعد لحزبه وأكثر من 350 مقعداً للتحالف الوطني الديمقراطي في 2019.
وكان أداء الحزب الذي تأسس عام 1980 في انتخابات عام 2019 هو الأفضل على الإطلاق.
وسيواجه مودي تحالفاً تحت اسم (إنديا)، التحالف الهندي الوطني التنموي الشامل، يضم نحو 24 حزباً من المعارضة بقيادة حزب المعارضة الرئيسي (حزب المؤتمر).
لكن التحالف الذي تشكل في العام الماضي يكافح للبقاء في حالة اتحاد ومشاركة المقاعد بشكل ودي للتمكن من خوض مواجهة الند بالند مع حزب بهاراتيا جاناتا.
وتراجع تأييد حزب المؤتمر، الذي حكم الهند 54 عاماً من بين 76 عاماً مضت على استقلالها عن بريطانيا، لمستويات قياسية متدنية، بعدما اكتسح مودي الطريق إلى السلطة، ويكافح الحزب من أجل إحياء الحصول على الدعم.
ووضع مودي هدفاً بحصد حزبه بهاراتيا جاناتا 370 مقعداً مع شغل التحالف الوطني الديمقراطي الذي يقوده الحزب أكثر من 400 مقعد إجمالاً في مجلس النواب الذي يتألف من 543 عضواً، وذلك صعوداً من 303 مقاعد لحزبه وأكثر من 350 مقعداً للتحالف الوطني الديمقراطي في 2019.
وكان أداء الحزب الذي تأسس عام 1980 في انتخابات عام 2019 هو الأفضل على الإطلاق.
وسيواجه مودي تحالفاً تحت اسم (إنديا)، التحالف الهندي الوطني التنموي الشامل، يضم نحو 24 حزباً من المعارضة بقيادة حزب المعارضة الرئيسي (حزب المؤتمر).
لكن التحالف الذي تشكل في العام الماضي يكافح للبقاء في حالة اتحاد ومشاركة المقاعد بشكل ودي للتمكن من خوض مواجهة الند بالند مع حزب بهاراتيا جاناتا.
وتراجع تأييد حزب المؤتمر، الذي حكم الهند 54 عاماً من بين 76 عاماً مضت على استقلالها عن بريطانيا، لمستويات قياسية متدنية، بعدما اكتسح مودي الطريق إلى السلطة، ويكافح الحزب من أجل إحياء الحصول على الدعم.