حوار: راندا جرجس
بثينة العيسى روائية كويتية حصدت العديد من الجوائز عن أعمالها، بدأت الكتابة في المنتديات الإلكترونية، وأصدرت روايتها الأولى في 2005 تحت عنوان “ارتطامٌ.. لم يسمع له دوي” ثم أنطلق ببعض الروايات مثل “سعار” ، و”عروس المطر” و”تحت اقدام الأمهات” و”عائشة تنزل إلى اعالم السفلى”و” كبرت ونسيت أن أنسى” وخرائط التيه في 2015، كما صدر لها مجموعة نصوص ومقالات وكتب للأطفال، بالإضافة إلى أنها مقدمة للعديد من ورش العمل في الكتابة الإبداعية.
كيف ترى مستقبل الكتاب الورقي؟
قالت: “لن أتحدث من وجهة نظري كروائية وكاتبة وحسب ولكن أعمل في داخل المجال من خلال دار “مجرة تكوين” للنشر والتوزيع، وأؤكد على أن الإقبال متزايد بنسبة كبيرة، ويفوق كل التوقعات التي روجت في منتصف القرن الماضي، والتي كانت تتحدث عن هجر الكتاب الورقي مع دخول التكنولوجيا حياتنا وظهور تقنيات حديثة سوف تطيح به، كما أن الرواية غير قابلة للاستبدال، وما يطلق عليه “كتاب إلكتروني” ففي الغالب يكون نسخة غير أصلية، ولا تحترم حقوق الملكية للناشر والكاتب والمترجم.
كيف نصل بالرواية العربية للعالمية؟
أكدت العيسى على أن هناك العديد من المؤسسات والمبادرات التي تدعم الروايات العربية وتعزز انتشارها وترجمتها حتى تصل بها للمسابقات العالمية وحصد الجوائز، ولكن يبقى الجهد الشخصي هو أهم العوامل التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في الوصول للعالمية، ويجب أن نفكر جيداً ما هو الشيء الذي يجمع ماركيز وديستوفسكى ونجيب محفوظ؟ فجميعهم مختلفون في بيئتهم وأوطانهم ونشأتهم، ولكنهم وصلوا أيضاً للعالم كله برواياتهم الأدبية عن طريق “جودة ما كتبوا” فنحن نحتاج أن نكتب أدب عالمي.