«مهرجان الشارقة القرائي للطفل».. 190 كاتباً يلبون اهتمامات الأطفال
ويقدم كتاب عالميون مجموعة من الجلسات النقاشية، وورش العمل، بهدف تعزيز خيال الأطفال، وتلبية اهتماماتهم المتنوعة في شتى المجالات، إضافة إلى تقديم تجارب كتاب ورسامين، لتحفيز الأطفال علمياً وأدبياً، من خلال معرفة حكاياتهم وقصصهم.
ويحلُّ رسام الكاريكاتير الأميركي، جيري كرافت، مؤلف مجموعة كبيرة من القصص المصورة، مثل: «أولاد ماما»، و«الولد الجديد»، ضيفاً رئيسياً على فعاليات المهرجان، إلى جانب الكاتب والرسام الأميركي راؤول الثالث، أحد أبرز مؤلفي أكثر الكتب مبيعاً على قائمة صحيفة «نيويورك تايمز»، والمعروف بتقديم تصور إبداعي ملهم للتجربة الأميركية المكسيكية المعاصرة، حيث من المقرر أن يقدما مزيجاً من الفن والسرد القصصي، يلبي تطلعات الجماهير في جميع أنحاء العالم.
ويخصص المهرجان جلسة للدكتورة الأميركية كارولين ليف، أخصائية علم الأمراض والباثولوجيا، وعالمة الأعصاب، المعروفة بأبحاثها حول العلاقة بين العقل والدماغ، حيث تسعى كارولين ليف إلى إلهام الحضور وتنويرهم من خلال خبرتها الغنية بمجال الصحة العقلية، وتشكيل الذاكرة.
وتشارك في المهرجان، أيضاً، الكاتبتان الماليزيتان: ستايسي سي باور، وينغ إنغ، حيث تروي سي باور مختارات من قصصها وحكاياتها الفكاهية الكثيرة حول مغامرات الطفولة، في حين تستعرض الكاتبة ينغ إنغ رؤاها الفريدة حول الإبداع والتعلم، التي استمدتها من خبرة طويلة تجاوزت الـ30 عاماً في مجال التعليم والموسيقى.
ويستضيف المهرجان، كذلك، مجموعة متنوعة من النجوم من جميع أنحاء العالم، مثل: الكاتبة والمعلمة الجورجية ليا شالاشفيلي، التي تمتلك رصيداً واسعاً من أدب الطفل، إلى جانب الدكتور الأميركي آل جونز، عالم نفس متميز وأخصائي في علم النفس التربوي، الذي يثري تجربة زوار المهرجان بأطروحاته وأفكاره.
وتضم قائمة الضيوف، كذلك، كلاً من: كاثي كامبر، وهانا موشابك، ولورين تاماكي، وليلى بوكريم، وجان ماونت، وزيلماري فيلغوين من الولايات المتحدة، إلى جانب جوان ستير من المملكة المتحدة، والدكتورة ساندي زانيلا من المكسيك، وتوين أكاني من نيجيريا، ووليام كيلي من أيرلندا، وديبا زارجاربور التي تمثل أفغانستان والولايات المتحدة.
ويشكل المهرجان رافداً لجهود الشارقة في تنشئة أجيال واعية متحصنة بالعلم والمعرفة، والتأكيد على أهمية اكتشاف مواهب الأطفال، وإثرائها بالفنون، وفتح الأفق أمامها للخيال الإبداعي؛ لتحقيق التميز، وتطوير الذات، وبناء الحاضر والمستقبل.