أبدى دانيال رادكليف، الذي أدى دور هاري بوتر في السينما، “حزناً شديداً” لانفصاله المهني أخيراً عن جي كي رولينغ، بعد مواقف الكاتبة بشأن موضوع المتحولين جنسيا.
وقال الممثل البالغ 34 عاما في مقابلة نشرتها هذا الأسبوع مجلة “ذي أتلانتيك” الشهرية “إنه أمر يحزنني بشدة”.
وأضاف البريطاني في تصريحات أوردتها المجلة “لأنني عندما أفكر في الشخص الذي التقيتُ به، والأوقات التي رأينا فيها بعضنا البعض، والكتب التي كَتَبَتها، والعالم الذي تخيلَته، كل ذلك يُشعرني بكثير من التعاطف”.
ترى جي كي رولينغ أن حقوق المرأة قد تكون مهددة بسبب مطالب معينة للمدافعين عن حقوق المتحولين جنسياً. وتدين الكاتبة خصوصاً الإذن الممنوح أحياناً للنساء المتحولات جنسياً بالوصول إلى غرف تغيير الملابس أو المراحيض أو السجون المخصصة للنساء.
وكان دانيال رادكليف قد نأى بنفسه علناً في الماضي عن جي كي رولينغ، وقال إن التواصل معها مقطوع منذ سنوات. الأمر سيان مع إيما واتسون، التي لعبت دور هيرميون غرانغر في أفلام هاري بوتر.
لكن تصريحاته الأخيرة تأتي بعد جدل جديد حول موضوع المتحولين جنسيا.
فقد ردت جي كي رولينغ على نشر تقرير طال انتظاره في إنكلترا الشهر الماضي، داعية إلى توخي أقصى قدر من الحذر في ما يتعلق بالعلاجات الهرمونية ومثبطات البلوغ المقدمة للشباب الذين يواجهون حالات مرتبطة بهويتهم الجنسية، وذلك خصوصاً بسبب النقص في “البيانات الموثوقة”.
وقال دانيال رادكليف في مقابلته مع مجلة “ذي أتلانتيك” الشهرية “سأواصل الدفاع عن حقوق جميع الأشخاص من مجتمع الميم، ولن يكون لدي أي تعليق آخر”.