عاد الفنان اللبناني يوري مرقدي مجدداً إلى الساحة الغنائية بعد اعتزاله منذ ما يقارب تسع سنوات، وأراد أن يوجه رسائل سياسية واجتماعية إلى المجتمع الغربي مفادها أن الرجل العربي ليس ارهابيا، وهذا ما شدد عليه في أغنيته الجديدة بعنوان «أنا عربي» التي شابهت في الاسم إلى حد ما أغنيته الشهيرة «عربي أنا» التي أطلقها منذ ما يقارب 23 عاماً والتي رسخت شهرته في لبنان والوطن العربي.
وأراد مرقدي عبر أغنيته الجديدة «أنا عربي» التي أطلقها بنمط موسيقي جديد وبطريقة الفيديو كليب توجيه رسائل سياسية للشرق والغرب حول ضرورة الوحدة والتضامن العربي لمواجهة تحديات الواقع السياسي والاجتماعي مع إبراز أهمية السلام والأخوة في صياغة عالم أفضل، فضلاً عن كسر الصورة النمطية التي يرسمها وينشرها المجتمع الغربي عن العرب ، والتأكيد أن «الرجل العربي ليس رجلا إرهابيا»، وهذا ما تضمنته معاني الاغنية الجديدة التي قدمها باللغتين العربية والانكليزية والتي جاءت على النحو التالي: «ساعدني يا ربي ، ساعدني من نفسي، إلى متى سنبكي؟ إلى متى كلمني؟ مسالماً كنت أمشي، لكنه إستفزني، شتمني لأني عربي، فتركته يمشي. من أنت يا إنسان؟ يا شبه إنسان، نحن قوم خالد، وأنتم للنسيان، أنا عربي لست ارهابياً، فليسمع من في الغرب، نحن أسياد الشرق، أنا عربي لست ارهابياً، عشت حروب الأديان، انا عربي».
وتضيف كلمات الاغنية «هادئاً كنت أمشي، لكنه أهانني، شتمني لأني عربي، فقتلته بقلمي، من أنت يا إنسان، يا شبه إنسان، نحن قوم خالد، وأنتم للنسيان…».
ثم يؤدي يوري مقطعاً من الاغنية باللغة الإنكليزية يناجي الرب فيها قائلاً:» هل تسمعني يا ربي هل تلومني يا أبي؟ نزفت كثيراً وتعذبت كثيراً فقط لأني عربي».
وحظيت هذه الاغنية بنسبة متابعة لافتة عبر تطبيق «يوتيوب» كونها تطالب بوقف التعميمات الظالمة والاتهامات التي يتم توجيهها غالبا ضد العرب، خاصة في سياق الحديث عن الإرهاب.