اكتشف الباحثون في جامعة تورنتو مركبات طبيعية في الأمعاء يمكن تسخيرها لتقليل الالتهاب والأعراض الأخرى لمشاكل الجهاز الهضمي.
والميكروبيوم المعوي، هو البكتيريا التي تنتج مركبات كمنتجات ثانوية تتغذى على بقايا الجهاز الهضمي، ويمكن أن ترتبط المركبات بالمستقبلات النووية، التي تساعد في نسخ الحمض النووي لإنتاج البروتينات وأجزاء الحمض النووي الريبي غير المشفرة.
ومن خلال تحديد المنتجات الثانوية الميكروبية التي يمكن الاستفادة منها لتنظيم المستقبلات، يأمل الباحثون في الاستفادة من إمكاناتها بعلاج الأمراض.
وقال جياباو ليو، المؤلف الأول للدراسة والباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية الحيوية: «أجرينا فحصاً غير متحيز للجزيئات الصغيرة عبر ميكروبيوم الأمعاء البشرية، ووجدنا أنّ هذه الجزيئات تعمل بشكل مشابه للمركبات الاصطناعية التي يتم استخدامها حالياً لتنظيم مستقبل الأندروستان التأسيسي، والمعروف باسم «كار»، وهذا يجعلها مرشحة قابلة للتطبيق لتطوير الأدوية».
ويلعب «كار» دوراً حاسماً في تنظيم تحلل وامتصاص وإزالة المواد الغريبة بالكبد، بما في ذلك الأدوية. كما أنّه يشارك في التهاب الأمعاء.