أظهر تقرير حالة أمن البنية السحابية 2020، وهو استطلاع عالمي تجريه شركة سوفوس الرائدة في مجال الأمن السيبراني، أن ثلاثة أرباع (75%) المؤسسات في دولة الإمارات قد شهدت حدثًا أمنيًا مرتبطًا بالبنية السحابية العامة خلال العام الماضي – بما في ذلك هجمات طلب الفدية (28%) والبرمجيات الخبيثة الأخرى (54%) وخرق البيانات (15%) واختراق الحسابات (17%) وقرصنة الأجهزة للحصول على العملات الرقمية (17%). أما على المستوى العالمي، فإن احتمالية تعرض المؤسسات التي تعمل في البنية السحابية المتعددة لحدث أمني سحابي أكبر بواقع 50% من تلك التي تعمل خلال بنية سحابية منفردة.
في هذا السياق قال تشيستر ويزنيوسكي، كبير علماء البحث لدى سوفوس: “من غير المفاجئ أن برمجيات طلب الفدية واحدة من أوسع الجرائم السيبرانية انتشارًا في البنية السحابية العامة، كما أن أنجح هجمات طلب الفدية تتضمن بيانات مخزنة في البنية السحابية وفقًا لتقرير حالة برمجيات طلب الفدية عام 2020، إذ يغيّر المهاجمون أساليبهم لاستهداف البيئات السحابية التي تفتقر إلى البنية التحتية الضرورية وتعزز احتمالية حصولهم على المال.”
يسلط تقرير حالة أمن البنية السحابية 2020 الضوء على نتائج استطلاع مستقل أجرته شركة فانسون بورن وشمل أكثر من 3,500 مدير لتقنية المعلومات في 26 دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا والمحيط الهادي والشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك للشركات التي تستضيف حاليًا البيانات وأحمال العمل في البنية السحابية العامة.