مجموعة «إيترنا» من «بولغري»..ساعات فاخرة تعكس حرفية الدار وإبداعها المتواصل
وتحتفي التشكيلة بإرث «بولغري» الثقافي، من خلال مجموعة من الساعات الاستثنائية، التي تتميز بتصاميم تتألق فيها أحجار كريمة رائعة، في صورةٍ تجسد جمال وعراقة مدينة روما.
وتواصل «بولغري» رحلتها في استكشاف الخامات والأساليب الحرفية والتقنيات جديدة، تماشياً مع فلسفتها المتمثلة في مواكبة متطلبات المستقبل.
وتحرص العلامة على تجسيد جوهر كل فترة زمنية، من خلال ابتكار إبداعات استثنائية، تتماشى مع جميع الأوقات والفترات، وتدمج في ملامحها عناصر الماضي والحاضر والمستقبل.
وانطلاقاً من هذه الرؤية الإبداعية الاستثنائية، تقدم العلامة الإيطالية تشكيلة «إتيرنا» من الساعات المرصعة بالمجوهرات الفاخرة، بأسلوب يجمع أعلى مستويات الإبداع والمهارة الحرفية الإيطالية مع الخبرة السويسرية العريقة.
مجموعة «فواكي دارتيفيتشيو»:
وتضم التشكيلة مجموعة «فواكي دارتيفيتشيو» من الساعات المميزة بتصاميم مرحة ولافتة، تحاكي أجواء الألعاب النارية النابضة بالألوان في إيطاليا. وتتألق ساعات المجموعة بتفاصيل مشرقة ونابضة بالحياة، تجسدها الأحجار الكريمة الملوّنة التي تتناغم مع أنواع مختلفة من المعادن، بما فيها: الذهب الوردي والأبيض والتيتانيوم والبلاتينيوم. وتتميز الساعات بتصميم انسيابي وحيوي مع حركية «بيكوليسيمو» الدقيقة، وهي أصغر حركية ميكانيكية دائرية في الوقت الحالي.
ويبرز سوار وساعة «فواكي دارتيفيتشيو» الفاخرة، بتصميم عصري مذهل استغرقت صياغته 1450 ساعة من العمل المتواصل. وتجسد هذه الساعة الفاخرة شكل الألعاب النارية المتألقة، مع سوار شبه صلب من الذهب الوردي والتيتانيوم الأزرق، يحاكي لون السماء، ويصنع تبايناً رائعاً مع العقيق الداكن، حيث يجمع تصميم الساعة توليفة متنوعة من الأحجار الكريمة الملونة والمختارة بعناية مع قطع الألماس المشرق، وقطع العقيق المصقولة والمقصوصة يدوياً. كما حرصت العلامة على تزويد الساعة الاستثنائية بعناصر حركية حيوية؛ لتجسد ملامح المرح والأجواء النابضة بالحياة.
وتبرز، أيضاً، في المجموعة ساعة «فواكي دارتيفيتشيو» الفاخرة بحجم صغير، التي تتميز بسوار شبه مرن، وتصميم مرصّع بالياقوت الدائري والأحجار الكريمة الملوّنة بقَطع الكمثرى، والمتناغمة مع قطع الألماس الدائرية المشرقة، في لوحةٍ ملونة تحاكي مشاهد الألعاب النارية الآسرة. وتعبر «بولغري» عن بصمتها الجريئة من خلال تزيين الأحجار الكريمة بلمساتٍ من حجر الأفينتورين، وهو زجاج شفاف بشوائب لامعة من النحاس، تم اختراعه في البندقية في القرن الخامس عشر.
مجموعة «أنيمالي فانتاستيشي»:
لطالما حرصت «بولغري»، منذ تأسيسها، على إبداع قطعها بإلهامٍ من مدينة روما الإيطالية، لذلك تحتفي بإرث هذه المدينة وثقافتها العريقة، من خلال تقديم مجموعة «أنيمالي فانتاستيشي»، التي تجسد تصاميمها عدداً من رموز الحيوانات الأسطورية الشهيرة.
ويأتي طائر الفينيق الأسطوري في مقدمة هذه الرموز، حيث يدل على معاني التجدد والاستمرارية، كما وصفه الإغريق، والمصريون القدماء في كتاباتهم. كما رمز الفينيق إلى القوّة والسلطة، خلال فترة حكم الإمبراطورية الرومانية، حيث تم نقش صورته على العملات المعدنية، ورأسه محاطاً بتاج على شكل شمس. واختارت «بولغري» هذا الطائر لتضمينه في تصاميمها، باعتباره رمزاً تراثياً مذهلاً، يجسد القدرة على التجدد والحيوية ومواجهة الحياة.
ساعة «فينيتشي».. تعكس مهارة «بولغري» وحرفيتها العالية:
ولإضفاء لمسةٍ من الاستمرارية والتجديد إلى التشكيلة، حرص فابريزيو بوناماسا ستيجلياني، المدير الإبداعي لقسم الساعات في «بولغري»، على تمثيل طائر الفينيق الأسطوري في ساعة «فينيتشي»، من مجموعة المجوهرات الفاخرة، والتي تشكل تحفة فنية مذهلة، استغرق تصميمها أكثر من 3000 ساعة، وتعكس المهارة الحرفية العالية للعلامة الإيطالية، ومكانتها الرائدة في استخدام الأحجار الكريمة الملونة. وزيّنت «بولغري» هذه الساعة بأكثر من 160 قيراطاً من الأحجار الكريمة، بما في ذلك: الزفير الأزرق والوردي والأرجواني والجمشت والياقوت والعقيق الوردي والتنزانيت والإيوليت والأكوامارين والألماس، ما أثمر تدرجات لونية رائعة تمتد من الأزرق والأحمر إلى الوردي والأرجواني. ويغطي ميناء الساعة حجر تورمالين بارايبا الفريد في المنتصف بوزن 9.78 قراريط. ويتألق السوار بتفاصيل متحركة على شكل ريش بأسلوب يحاكي حركة جناحَيْ طائر الفينيق الأسطوري، وتحيط بهذا الريش مسامير ترمز إلى اللهب الذي يشع من الطائر عند تجدده، بإلهامٍ من التحفة الفنية التي أبدعها جيان لورينزو بيرنيني، والموجودة في كنيسة سانتا ماريا ديلا فيتوريا الإيطالية.
كما يبرز طائر الفينيق الأسطوري بأجنحته الممتدة، وروحه المتجددة في ساعة «فينيتشي أوكتو روما»، المخصصة للسيدات والرجال، والتي تتميز بترصيعات من أحجار الزفير الأزرق والأرجواني والوردي، بالإضافة إلى الأكوامارين والياقوت والجمشت، وتتناغم مع مسامير من الذهب الأبيض والوردي. وتتألق الساعة، أيضاً، بحزام جلدي أزرق بنقشة التمساح، مع تزويدها بحركية ميكانيكية يدوية التعبئة، وفائقة النحافة بنظام التوربيون المحلّق.
وتقدم المجموعة، أيضاً، ساعة «سيربنتي مستيريوسي كيميرا» الرائعة، في إشارةٍ إلى مخلوق كيمير الأسطوري المذكور في ملحمة الإلياذة للكاتب الإغريقي هوميروس، كما ترمز كلمة «كيميرا» إلى الأحلام المرادفة لمفهوم المثالية. ويشتهر هذا المخلوق الرائع بجسده الذي يجمع حيوانين شهيرين في تراث علامة «بولغري»، هما: الأفعى المميزة، والأسد الأيقوني، اللذان يرمزان إلى التجديد والحياة، والشجاعة والعزم على التوالي. ويتألق تصميم الساعة بجسد أفعى متعرج من الذهب الأبيض، ومرصع بحراشف من الألماس والزمرد، فيلتف حول المعصم، وينتهي إلى رأسين: أحدهما لأفعى، والآخر لأسد مستوحى من إبداع استثنائي من أرشيف العلامة، يعود تاريخه إلى خمسينيات القرن الماضي. ويخفي رأس الأفعى الميناء المتألق للساعة، التي تعمل وفق حركية «بيكوليسيمو» المبتكرة.
وترتقي ساعة «سيربنتي مستيريوسي دراجوني» بتصميم الأفعى الأيقوني للعلامة، الذي يجسد التجديد والتحول بطريقة جذابة، ويظهر في الساعة على شكل تنين أسطوري كبير الحجم؛ احتفاءً بعام التنين. ويأتي التصميم الجديد، الذي يجمع بين شكل الأفعى والتنين بإلهامٍ من الساعة المميزة، التي تم إبداعها خصيصاً للممثلة إليزابيث تايلور؛ عندما لعبت دور «كليوباترا» باستوديوهات سينيسيتا في روما عام 1962. وتماشياً مع الإبداع الأصلي، تتألق الساعة بسوار «توبولاري» المبتكر من «بولغري» على شكل جسم أفعى، وصولاً إلى رأسها المرصع بمجموعة من أحجار الألماس بالقطع المتطاول.
وتتميز الساعة الجديدة بحركية «بيكوليسيمو» المبتكرة، حيث تطلبت أكثر من 960 ساعة لإكمالها وتصميم أبعادها المثالية، ما يجعلها تحفة فنية تجمع بين الجرأة والأناقة. ويحاكي تصميم «سيربنتي مستيريوسي دراجوني» مختلف ساعات تشكيلة «سيربنتي»، حيث يمكن ارتداؤها على كلا المعصمين؛ بفضل إمكانية عكس الميناء من خلال الحركية القابلة للتدوير 180 درجة.