طور باحثون من معهد العلوم والتكنولوجيا، بكوريا الجنوبية، جهازاً مرناً صغيراً، يربط بالساعد لمراقبة المؤشرات الحيوية للجسم عبر العرق، ولا يتطلب نشاطاً بدنياً، ويعمل على توصيل الأدوية إلى الغدد العرقية عبر الجلد.
وقال د. كيم جوهي، الأستاذ بالمعهد، والباحث الرئيسي بالدراسة: «يحتوي العرق على مؤشرات حيوية يمكنها مراقبة الحالات الصحية، من مرض السكري، إلى الاضطرابات الوراثية، ويفضل المستخدمون أخذ عينات العرق، بدلاً من الدم، نظراً لطبيعته غير المؤلمة، وللحصول على معلومات العناصر الغذائية، أو الهرمونات من العرق للاختبار في السابق، كان النشاط البدني المكثف مطلوباً، ولكن جهازنا الجديد لا يتطلب ذلك».
ويعمل الجهاز، من خلال تمرير تيار كهربائي على هيدروجيل يحتوي على أدوية للإيصالها إلى الغدد العرقية عبر الجلد، ثم يجمع العرق الناجم بفعل الدواء داخل الجهاز، لتحليل المؤشرات الحيوية، مقللاً بذلك الحاجة إلى زيارات المستشفى المرهقة للاختبار، وخطر تلوث العلامات الحيوية أثناء الاختبار، وبالتالي زيادة الدقة.