تحرص دار ماهي للنشر والتوزيع المصرية على المشاركة في معرض الشارقة الدولي للكتاب منذ عام 2001 ومتابعة التطورات المتتالية لهذا الحدث الثقافي الذي أصبح من أهم الأحداث الثقافية العالمية بحسب وصف رئيس الدار الدكتور مجدي عبد الله الذي أكد أن معرض الشارقة الدولي للكتاب لا يتوقف عن تقديم أفكار مبتكرة لجذب رواد الثقافة.
ويروي الدكتور مجدي سيرة عمل دار ماهي قائلاً: “انطلقت الشركة منذ عام 2000 بنشر الكتاب الأكاديمي في مجالات متعددة بالإضافة إلى الوسائل التعليمية من برامج كمبيوتر ما أسهم في الوصول إلى جمهور كبير في الوطن العربي، ليتطور عمل الدار بالإصدارات الحديثة في اللغة والأدب والمساهمة في دعم الكتاب والمبدعين الشباب، وأخذت بيد بعض المواهب الواعدة”.
وتعتبر الدار أن القراءة والكتاب حياة وأداة للتطوير والتنوير، فيما تتجلى رسالتها بالاهتمام بكل ما يخص الأسرة والطفل من توفير المعارف والعلوم التي ترتقي بالمجتمع، وتسعى للمساهمة في بناء مجتمع معرفي متطور يحقق قيمة مضافة للأمة.
تحدث الدكتور مجدي حول تأثير جائحة كورونا على قطاع النشر والناشرين بقوله: “تسببت الجائحة باحتجاب دور النشر عن العمل لشهور عدة ما أثر سلباً عليها حتى أنها دفعت بعض دور النشر الجديدة أوالصغيرة للإغلاق النهائي، أما الذي لها جذور وتواجد في المجتمعات الثقافية استطاع الصمود وتقبل الخسارة وهو يعلم أنه سيتجاوز الأزمة وأن القادم أفضل بإذن الله”.
وبهدف تجاوز التحديات يؤكد الدكتور مجدي أهمية تضافر جهود المؤسسات والحكومات لدعم قطاع النشر، وتخصيص حصص قراءة في المدارس لترسيخ حب القراءة في نفوس الأجيال.