طوّر باحثون من مركز جونز هوبكنز كيميل للسرطان ومؤسسات أخرى من صحة خزعة سائلة تساعد بتحديد سرطان الرئة في وقت مبكر، باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي؛ لتحديد أنماط أجزاء الحمض النووي.
وأظهر الفريق أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الجديد تحدد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة، بناءً على أنماط أجزاء الحمض النووي في الدم.
وسجلت الدراسة 1000 مشارك مصابين أو غير مصابين بالسرطان، والذين استوفوا معايير الفحص التقليدي لسرطان الرئة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب بجرعة منخفضة، تم تجنيد الأفراد للمشاركة في 47 مركزاً في 23 ولاية أمريكية، ومن خلال المساعدة في تحديد المرضى الأكثر عرضة للخطر والذين سيستفيدون من متابعة الفحص بالأشعة المقطعية، يمكن لاختبار الدم الجديد هذا أن يعزز فحص سرطان الرئة، ويقلل معدلات الوفاة بالاكتشاف المبكر.
وقال البروفيسور فيكتور إي فيلكوليسكو، الباحث الرئيسي للدراسة من الجامعة: «لدينا اختبار دم بسيط يمكن إجراؤه في عيادة الطبيب؛ لإخبار المرضى ما إذا كانت لديهم علامات محتملة لسرطان الرئة، ويجب عليهم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للمتابعة، لكن هذا الاختبار لا يحتاج إلى متابعة ومن المرة الأولى، ويحدد الجزيئات الكيميائية بالحمض النووي».
وسرطان الرئة هو أكثر أنواع السرطان فتكاً في الولايات المتحدة، وفقاً للمعهد الوطني للسرطان، وفي جميع أنحاء العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية. يمكن أن يساعد الفحص السنوي باستخدام الأشعة المقطعية لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية في اكتشاف سرطانات الرئة مبكراً، عندما تكون أكثر قابلية للعلاج، كما يساعد في تجنب الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة.