راندا جرجس
تُشكل تغيرات الطقس وأجواء الحرارة في فصل الصيف معاناة للمصابين بالصداع النصفي، حيث إن ضوء الشمس الساطع، وهج الشمس، احتباس الهواء، انخفاض معدل استهلاك السوائل، الرطوبة العالية، الهواء الجاف، تُعد من العوامل التي تحفز هذه الأعراض وتزيد تهيج الحالة وحدوث النوبات.
تتسبب تغيرات الطقس في عدم توازن المواد الكيميائية في الدماغ، ومنها السيروتونين، التي تحفز الصداع النصفي وتفاقم أعراضه، ولذلك يجب تناول الأدوية الموصوفة من الطبيب عند الشعور بعلامات الصداع، وتطبيق إجراءات الحماية من تفاقم المشكلة بالطرق التالية:
– ينصح خبراء الصحة بعدم البقاء لفترة طويلة تحت الأشعة الضارة المباشرة في أيام الصيف الحارة والتجوال في أماكن تظللها الأشجار الخضراء، كما يفيد استخدام النظارات الشمسية ذات اللون الوردي أو القريبة، كونها تحجب الجزء الأزرق من طيف الشمس، في التخفيف من أعراض الصداع النصفي المرتبطة بعدم تحمل ضوء الشمس الساطع.
– يعمل اتباع خيارات أسلوب الحياة الصحي والحرص على تناول أطعمة صحية، وشرب كمية كافية من المياه ليس فقط عند الشعور بالعطش، بل بصورة منتظمة خلال النهار، على تخفيف شدة الإصابة بالصداع النصفي والحد من حدوث النوبات، وكذلك المواظبة على التمارين الرياضية والحصول على قسط كاف من النوم والابتعاد عن الضغوط النفسية.
-يجب الحرص على تهوية الغرف وفتح النوافذ أو تشغيل مكيفات الهواء، بصورة دورية لمنع احتباس الهواء فيها وللحصول على هواء نقي باستمرار، حيث إن التواجد في الأماكن المغلقة يزيد من نوبات الصداع النصفي، لعدم وجود كمية كافية من الهواء المتجدد.