مزايا رئيسية للمشي في المساء:
تحسين الهضم:
تعتبر عملية الهضم واحدة من أكثر الفوائد المباشرة للمشي بعد العشاء، ويساعد النشاط البدني على تحفيز الجهاز الهضمي، وتعزيز حركة الطعام عبر المعدة والأمعاء.
ويقلل المشي، بعد تناول وجبة العشاء، أعراض الانتفاخ وعسر الهضم، فعندما نمشي تشجع الحركة اللطيفة عضلات الجهاز الهضمي على الانقباض، ما يعالج الطعام بكفاءة. ونتيجة لذلك، تقل احتمالية شعورك بعدم الراحة، ويمكنك الاستمتاع بأمسيتك.
التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر بالدم:
يعزز المشي، بعد تناول الطعام، إدارة مستويات السكر في الدم، إذ يشجع العضلات على استخدام الجلوكوز للحصول على الطاقة، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم، وهذا مفيد بشكل خاص للمصابين بمرض السكري، أو المعرضين لخطر الإصابة بهذه الحالة.
وعندما تمارسين نشاطاً بدنياً، تمتص عضلاتكِ بشكل طبيعي المزيد من الجلوكوز من مجرى الدم، ما قد يمنع ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويؤدي هذا إلى تحسين التحكم في نسبة السكر بالدم على المدى الطويل، وتقليل الاعتماد على الأدوية لإدارة مرض السكري.
تحسين الحالة المزاجية:
يفرز التمرين «الإندورفين»، الهرمون الطبيعي الذي يرفع الحالة المزاجية في الجسم، حيث يقلل المشي بعد العشاء التوتر والقلق وأعراض الاكتئاب، ويعمل الجمع بين الهواء النقي والنشاط البدني على إحداث العجائب لصحتكِ العقلية.
وتفاعل «الإندورفين» مع المستقبلات في دماغكِ؛ لتقليل الشعور بالألم، وإثارة المشاعر الإيجابية، بالإضافة إلى ذلك يوفر المشي في بيئة هادئة شعوراً بالهدوء والاسترخاء، ما يساعدكِ على الاسترخاء بعد يوم طويل
إدارة الوزن:
يعد المشي وسيلة ممتازة لحرق السعرات الحرارية، والمساعدة في إدارة الوزن، ويزيد دمج روتين المشي المنتظم بعد العشاء من الحفاظ على وزن صحي، ودعم جهود إنقاص الوزن.
كما يعزز المشي عملية التمثيل الغذائي لديك، ما يسمح لكِ بحرق المزيد من السعرات الحرارية حتى في حالة الراحة. علاوة على ذلك، فهو شكل مستدام ومنخفض التأثير من التمارين الرياضية، التي يمكن الحفاظ عليها بسهولة على المدى الطويل.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية:
يحسن المشي المنتظم صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال تقوية القلب، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، كما أنه يساعد على خفض ضغط الدم، ومستويات الكوليسترول، ما يساهم في صحة القلب بشكل عام.
يزيد المشي معدل ضربات القلب، ما يعزز الدورة الدموية، وتوصيل الأكسجين إلى أجزاء مختلفة من الجسم. وبمرور الوقت، يحسن وظائف القلب، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض، منها: ارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، والنوبات القلبية.
تحسين جودة النوم:
الانخراط في نشاط بدني خفيف، بعد العشاء، يحسن جودة النوم بشكل كبير، فهو يساعد على تنظيم الساعة الداخلية لجسمكِ، ما يجعل من السهل النوم والبقاء نائمة طوال الليل.
ويزيد النشاط البدني إنتاج «الميلاتونين»، وهو هرمون ينظم دورات النوم والاستيقاظ، بالإضافة إلى ذلك فإن تقليل التوتر والقلق الناتج عن المشي يجعل من السهل الاسترخاء، والاستمتاع بليلة نوم هادئة.
زيادة مستويات الطاقة:
على عكس ما قد يعتقده البعض، يعزز المشي بعد العشاء مستويات الطاقة لديكِ، فهو يساعد على زيادة تدفق الدم وإمدادات الأكسجين إلى العضلات، ما يقلل التعب، ويعزز الطاقة الإجمالية، ويعمل النشاط البدني المنتظم على تحسين كفاءة نظام القلب والأوعية الدموية، ما يضمن حصول عضلاتك على الأكسجين والمواد المغذية الكافية. ونتيجة لذلك، قد تجدين نفسكِ تشعرين بمزيد من النشاط، وتكونين أقل خمولاً طوال اليوم.
صحة المفاصل:
المشي تمرين منخفض التأثير يحسن صحة المفاصل، ويزيد مرونتها وقوتها، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض مثل التهاب المفاصل.
وتساعد الحركة المتكررة للمشي على تليين المفاصل، والحفاظ عليها مرنة وتقليل التصلب، بالإضافة إلى ذلك يعمل المشي على تقوية العضلات المحيطة بالمفاصل، ما يوفر دعماً أفضل، ويقلل احتمالية الإصابة أو التنكس بمرور الوقت.
تعزيز الجهاز المناعي:
يعزز النشاط البدني المنتظم، مثل المشي، عمل جهاز المناعة، إذ يزيد ضخ الدورة الدموية، ما يسمح للخلايا المناعية بالتحرك بحرية أكبر في جميع أنحاء الجسم، وأداء وظائفها بشكل أكثر فاعلية.
ويضمن تحسين الدورة الدموية توصيل الخلايا المناعية على الفور إلى المناطق التي تحتاج إليها، ما يعزز قدرة الجسم على محاربة العدوى والأمراض. علاوة على ذلك، ثبت أن ممارسة الرياضة بانتظام تقلل الالتهاب، وتعزز إنتاج الأجسام المضادة، ما يعزز الاستجابة المناعية بشكل أكبر.
تعزيز الإبداع:
يحفز المشي بعد العشاء التفكير الإبداعي، ويساعد تغير البيئة، والطبيعة الإيقاعية للمشي، في تنقية ذهنكِ، وإثارة أفكار جديدة، وثبت أن المشي يعزز التفكير المتباعد، وهو القدرة على توليد حلول متعددة لمشكلة ما.
ومن خلال الابتعاد عن محيطكِ المعتاد، والانخراط في نشاط مريح، قد تجدين أنه من السهل التفكير خارج الصندوق، والتوصل إلى حلول وأفكار مبتكرة