بقلم / الدكتورة مها العزاوي أخصائية أمراض النساء والتوليد
بعد الولادة القيصرية وقبل التفكير بالحمل مرة ثانية من الأفضل الانتظار لفترة من سنه ونصف إلى سنتين، وذلك لتعافي الجسم بصورة عامة وتعافي الرحم من آثار القيصرية الأولي وحتى تكون ندبة العملية قوية بما فيه الكفاية لتحمل الضغط في الحمل التالي وتقلل من مخاطر الولاده المبكرة، وفي السطور القادمة اجابات عن بعض الأسئلة الشائعة عن هذا الموضوع.
*هل تؤثر الولادة القيصرية على خصوبة المرأة والحمل؟
تعتبر هذه الحاله مستبعده ونادره ولكن ممكن ان تحدث بشكل محدود.
*ماهي أسباب تأخر الحمل بعد العمليه القيصرية؟
-تعتبر الندوب الناتجة عن العملية القيصرية من أهم العوامل التي قد تسبب التصاقات في الحوض، ما يؤثر على حركة قناتي فالوب المسؤوله عن نقل البويضه المخصبه الى داخل الرحم.
-حدوث الألتهابات بعد العملية يؤدي إلى انسداد قناتي فالوب.
– مشكلات متعلقة بالحمل الأول وخاصة وضع المشيمة الذي يسبب التصاقات أو خدوش داخل تجويف الرحم و يجعل عملية انبات الحمل صعبة.
-مشاكل أثناء العملية مثل قطع قناة فالوب، النزف الشديد المؤثر على عمل الغده النخاميه والهرمونات.
-مشاكل متعلقة بالمرأه مثل اكتساب الوزن، والتقدم بالعمر او التوتر والقلق او الرضاعه لفتره اكثر من سنتين.
-استخدام موانع الحمل الهرمونية يمكن أن يقلل حدوث الحمل لفترة تقريبا 6 أشهر. بعد ترك المانع
وفي الختام تجد الإشارة إلي أن هذه المشاكل تعتبر مستبعدة وقليلة الحدوث، كما أثبتت الدراسات أن تأخر الحمل بعد الولادة القيصرية يكون بنسبة أعلى بقليل عن الولادة الطبيعية.