وكشف هاغاري، في مؤتمر صحفي، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن لديه أي نشاط جوي في الشرق الأوسط بصواريخ أو مقاتلات ليلة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.

أما أبرز ما جاء في مؤتمر هاغاري فكان كالتالي:

 الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات دفاعا وهجوما، ويعمل على كل الجبهات لتحقيق الأمن.
  • قواتنا مستعدة لأي خطط هجومية قد تحدث في المستقبل القريب.
  • القضاء على فؤاد شكر (القيادي في حزب الله) هو جزء من عملياتنا.
  • إسرائيل لم يكن لديها أي نشاط جوي بكل الشرق الأوسط ليلة اغتيال هنية في طهران.
  • نجحنا في قتل محمد الضيف مخطط هجوم 7 أكتوبر.
  • هدف الحرب تفكيك حركة حماس والقضاء عليها.

وكانت مصادر قد كشفت لـ”سكاي نيوز عربية”، الخميس، أن هنية قتل “بانفجار داخلي لا بصاروخ”.

وقتل هنية وحارسه الشخصي داخل مقر إقامته في طهران، في هجوم منسوب إلى إسرائيل، إلا أن الأخيرة لم تعترف بمسؤوليتها حتى الآن.

وكانت حركة حماس ذكرت أن هنية “قتل بصاروخ موجّه” استهدف دار الضيافة شمالي طهران، حيث كان يقيم.

من جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن هنية قتل بـ”عبوة ناسفة تم تهريبها إلى دار الضيافة منذ أشهر”.

وأضافت الصحيفة الأميركية أن العبوة الناسفة التي قتلت هنية “فُجّرت عن بعد”.

وأوضحت “نيويورك تايمز” أن دار الضيافة حيث قتل هنية، تتم إدارتها وحمايتها من قبل الحرس الثوري الإيراني.