نظم معهد الشارقة للتراث حفل إطلاق كتابين جديدين ضمن فعاليات “المقهى الثقافي” في “أيام الشارقة التراثية 18″، الأول بعنوان “الحضارة الإسلامية في جنوب شرق أوروبا بين الماضي والمستقبل – شمال مقدونيا نموذجاً دراسياً” من تأليف الدكتور مسعود إدريس والدكتور محمد علي، وبنسختين عربية وانجليزية؛ والكتاب الثاني بعنوان “الثقافة العربية والإسلامية في مقدونيا وكوسوفا” للدكتور إسماعيل أحمدي.
حضر حفل الإطلاق سعادة عبد القادر ميميدي، سفير جمهورية مقدونيا الشمالية لدى الإمارات، حيث توجه بالشكر والامتنان لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على ما يقوم به سموه من جهود قيّمة ليس لنشر الثقافة العربية والإسلامية فحسب، بل لنشر ثقافات العالم وتعزيز التواصل الثقافي والحضاري بين جميع الثقافات والحضارات في العالم أجمع.
وأشاد سعادة السفير في مداخلته بالجهود التي يبذلها “معهد الشارقة للتراث”، من خلال تنظيم “أيام الشارقة التراثية” في دورتها الـ 18، والإهتمام بإثراء المكتبة العربية من خلال إصدار الكتب التي تتناول التراث. وأعاد سعادته التذكير بأن بلاده كانت في سنة 2015 ضيف شرف “أيام الشارقة التراثية”، وقدمت في تلك الدورة جزءاً من ثقافتها وتراثها، وقال إن مقدونيا شاركت في الدورة الحالية أيضاً حيث قدمت الوجه الآخر في حضارة مقدونيا من خلال صور المخطوطات.
وشهد الحفل الذي أداره الدكتور منّي بونعامة، مدير إدارة المحتوى والنشر بمعهد الشارقة للتراث، تناوب كلا من الدكتور مسعود إدريس والدكتور محمد علي، على الحديث حول التواصل الحضاري بين مقدونيا والعالم الإسلامي من خلال كتابات المعاصرين.