
دعا كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني إلى إجراء مراجعة عاجلة لسلاسل إمدادات الدفاع.. فما علاقة روسيا؟.
وكانت صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية قد كشفت أن مهندسي الغواصات النووية البريطانية يستخدمون برمجيات تم تصميمها في روسيا وبيلاروسيا.
وأوضحت الصحيفة أنه كان من المفترض أن يتم إنشاء البرنامج من قبل موظفين مقيمين في المملكة المتحدة يتمتعون بموافقة أمنية، ولكن تم الاستعانة جزئيًا بمطورين في سيبيريا ومينسك، عاصمة بيلاروسيا
وبعد ذلك الكشف، ثارت مخاوف من أن قدرات دفاعية أخرى ربما تكون قد تعرضت للخطر، بعد أن تبين أن مشروعًا سابقًا تم إسناد تنفيذه أيضًا إلى مطورين في مينسك.
وحذر خبراء من أن الأمن القومي للمملكة المتحدة قد يتعرض للخطر إذا وقعت التفاصيل الشخصية لأولئك الذين لديهم معرفة سرية بأسطول الغواصات النووية البريطانية في الأيدي الخطأ، مما يجعلهم عرضة للابتزاز أو الهجمات المستهدفة.
وعلمت صحيفة التلغراف أن وزارة الدفاع البريطانية اعتبرت الخرق الأمني تهديدا خطيرا للدفاع في المملكة المتحدة وفتحت تحقيقا حول هذا الأمر.
واكتشف التحقيق أن الشركة التي أسندت العمل – على شبكة الإنترنت الداخلية للموظفين لمهندسي الغواصات النووية – إلى روسيا وبيلاروسيا أبقت الأمر سراً في البداية وناقشت ما إذا كان بإمكانها إخفاء مكان تواجد العمال من خلال إعطائهم أسماء وهمية لأشخاص بريطانيين متوفين.
وقال الأدميرال اللورد ويست، القائد السابق للبحرية الملكية، إنه “صُدم” عندما قرأ عن هذه الاكتشافات “الاستثنائية”، وحث وزارة الدفاع على إجراء مراجعة لسلاسل التوريد لضمان أمنها