يقوم بعض الناس بعصر البنجر، ويأكله البعض الآخر، وهو يكتسب شعبية كبيرة كمعزز للأداء بين الرياضيين وأولئك الذين يرغبون في اكتساب ميزة تنافسية في الجري وركوب الدراجات، فهل هو مفيد حقًّا؟
في عام 2020، وجدت دراسة أن تناول عصير البنجر يوفر فوائد الأداء للرياضيين.
وفي عام 2021، كشفت دراسة أن تناول البنجر والخضروات الأخرى الغنية بالنترات، يقلل معدلات الشعور بـ”الإرهاق”.
ما هي فوائد البنجر؟
يحتوي البنجر على نسبة عالية من النترات والأنثوسيانين، وكلاهما يوفر “فوائد صحية” للإنسان؛ وفق تقرير لموقع “The conversation”.
ولكن النترات هي التي تمنح الفوائد المتعلقة بتحسين الأداء؛ فهي تتحول إلى أكسيد النيتريك، الذي يتم امتصاصه في مجرى الدم.
ويعمل أكسيد النيتريك على توسيع الأوعية الدموية؛ مما ينقل الأكسجين بشكل أسرع إلى العضلات، وبالتالي يمكن حرق الطاقة لتغذية العضلات أثناء التمرين.
والنتيجة هي استخدام قدر أقل من الطاقة للأداء؛ مما يعني أن شعور التعب “يستغرق وقتًا أطول”، حسب ما يشير موقع “ساينس أليرت”.
هل هناك سلبيات لتناول البنجر؟
سيتحول لون البول إلى الأحمر؛ مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان الشخص يعاني من الجفاف أم لا، وقد يتحول لون البراز أيضًا إلى الأحمر.
وقد يعاني بعض الأشخاص من اضطراب في المعدة عند تناول عصير البنجر.