طرح الفنان المصري محمد فؤاد مبادرة للصلح مع طبيب مستشفى عين شمس التخصصي، الذي نشبت بينهما مشاجرة مؤخراً، عقب خلاف حول رعاية شقيق الفنان الذي تم تشخيص إصابته بجلطة.
وقال فؤاد في تصريحات تلفزيونية إنه في طريقه للصلح مع الطبيب صاحب الواقعة، مضيفاً: «الدكتور مصطفى بمثابة أخ أو ابن لي.. توقفوا عما تفعلوه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن هذه الواقعة».
من جانبه، ردّ وكيل نقابة الأطباء في مصر، جمال عميرة، على مبادرة الصلح، مؤكداً أنهم ينتظرون تحقيقات النيابة العامة وجهات التحقيق، للوقف على التفاصيل الكاملة والحقيقية لواقعة الاعتداء على طبيب مستشفى عين شمس، مناشداً بضرورة توقير الأطباء واحترام مكانتهم.
وتابع: «طبيب عين شمس لم يهمل شقيق الفنان محمد فؤاد ولم يخطئ بحقه، وقام بأداء واجبه على أكمل وجه، ولم تحدث أي إصابات لأي من الطبيب أو الفنان».
وأشار عميرة إلى أن فكرة التعدي على الأطباء زادت عن حدّها، لا سيما إن كانت من نجوم المجتمع، قائلاً: «واقعة اعتداء الفنان محمد فؤاد على الطبيب؛ لا تليق بحجم نجوميته ومكانته على الإطلاق».
وأوضح أن فؤاد لم يتحمل تصرفات طبيب المستشفى عند تدوينه ملاحظات بشأن حالة شقيق الفنان، حيث إن حالته كانت في وضع خطر وتحتاج إلى قسطرة.