ما لاصقات التجاعيد؟
لاصقات التجاعيد منتج فريد للعناية بالبشرة، مصمم لتقليل ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة على الوجه. كانت هذه اللاصقة متوفرة في السوق لأكثر من قرن من الزمان، حيث تم تقديمها لأول مرة عام 1889، بواسطة امرأة تدعى مارغريت كروسن، تحت مسمى «لاصقات فراونيز».
ومنذ ذلك الحين، اكتسب المنتج شعبية كبيرة، وكثيراً ما يتم ترويجه كحل طبيعي غير جراحي؛ للحفاظ على شباب البشرة، واليوم أصبح هاشتاج frownies# إحدى العلامات التجارية الرائدة في مجال رقعة التجاعيد، واكتسب 69.2 مليون مشاهدة، و#wrinklepatches بـ18.8 مليون مشاهدة على منصة «تيك توك».
واللاصقات عبارة عن صفائح رقيقة مصنوعة من السيليكون، تشبه أقنعة الوجه المجزأة التي تلتصق بالجلد، وتنعم المناطق التي تتشكل فيها التجاعيد، مثل: الجبهة، وحول الفمن والعينين.
كيف تعمل لاصقات التجاعيد؟
لاصقات التجاعيد شرائط لاصقة مصنوعة من مواد طبيعية صديقة للبشرة، والغرض الأساسي منها هو تثبيت الجلد في مكانه فعلياً، ومنع حركات العضلات، التي تسبب تكوّن التجاعيد.. في ما يلي كيفية عملها خطوة بخطوة:
1. التحضير: يجب أن يكون الجلد نظيفاً وجافاً قبل وضع اللاصقة، لضمان التصاق المادة اللاصقة بشكل صحيح، وعدم وجود زيوت أو بقايا يمكن أن تتداخل مع فاعليتها.
2. الاستخدام: يتم وضع الرقعة على المنطقة المستهدفة، كالجبهة، أو بين الحاجبين، أو حول الفم، ويعمل اللاصق على شد الجلد، وبالتالي تنعيم التجاعيد الموجودة، ومنع ظهور تجاعيد جديدة.
3. المدة: للحصول على نتائج مثالية، يجب وضع اللاصقة لساعات عدة، وتفضل العديدات وضعها قبل النوم، وتركها طوال الليل، حيث تسمح هذه الفترة الطويلة للجلد بالبقاء في وضع أملس لفترة طويلة، ما يساعد على إعادة تدريب عضلات الوجه.
4. الإزالة: في الصباح، تتم إزالة الرقعة بلطف شديد، ومع الاستخدام المستمر، ستلاحظين انخفاضاً في ظهور الخطوط الدقيقة، وبشرة أكثر نعومة بشكل عام.
فوائد استخدام لاصقات التجاعيد:
توفر لاصقات التجاعيد، التي أصبحت اليوم بديلاً رخيصاً للبوتوكس، للحفاظ على مظهر شبابي لفترة أطول، العديد من الفوائد، من بينها:
صعود الحلول التجميلية غير الجراحية:
ارتفع الطلب على الحلول التجميلية غير الجراحية في السنوات الأخيرة، ويتم البحث بشكل متزايد عن علاجات تقدم نتائج كبيرة دون المخاطر المرتبطة بها، ووقت التوقف عن العمل الناتج عن الإجراءات الجراحية.
ومهّد هذا الاتجاه الطريق لمنتجات مثل لاصقات التجاعيد، التي تلبي سوقاً متنامياً من النساء الراغبات في حلول سريعة، تناسب أنماط حياتهن المزدحمة، على عكس البوتوكس الذي ينطوي على إعطاء السموم العصبية من خلال الحقن، وتقدم لاصقات شد الوجه نهجًا خاليًا من الإبر؛ لتجديد شباب الوجه.
فاعلية لاصقات التجاعيد:
صُممت لاصقات التجاعيد لتوفير تأثير شد فوري، من خلال استهداف مناطق معينة من الوجه، مثل: الجبهة، ومنطقة أسفل العين، وحول الفم. وتحتوي هذه اللاصقات على مكونات، مثل: حمض الهيالورونيك والببتيدات والكولاجين، التي تُعرف بخصائصها في شد الجلد، وتقويته.
وبينما تشير الدراسات الأولية، وشهادات مستخدماتها، إلى أن لاصقات التجاعيد تنتج بالفعل تحسينات ملحوظة، فمن الأهمية أن نفهم أن تأثيراتها مؤقتة عادةً. وتم تصميم معظم اللاصقات للاستخدام القصير المدى، ما يوفر رفعاً سريعاً وتعزيزاً للترطيب، يستمر لساعات عدة، أو في أفضل الأحوال بضعة أيام.
وعلى النقيض من ذلك، يقدم البوتوكس نتائج تدوم لفترة أطول، مع تأثيرات تستمر لمدة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر.
الراحة.. وسهولة الوصول:
تتمثل إحدى أهم مزايا لاصقات التجاعيد، مقارنة بالبوتوكس، في سهولة استخدامها. على عكس البوتوكس، الذي يتطلب إدارة احترافية عن طريق الحقن، ويمكن تطبيق لاصقات شد الوجه في المنزل بأقل جهد.
هذه الراحة تجعلها خياراً أفضل للكثيرات، بالتحديد اللواتي يخشين الإبر، أو لا يستطعن تحمل الوقت، والنفقات المرتبطة بعلاجات البوتوكس، فضلاً عن أنها أكثر سهولة في الوصول إليها بشكل عام، حيث يمكن شراؤها دون وصفة طبية، أو عبر الإنترنت دون الحاجة إلى استشارة طبية.
القدرة على تحمل التكاليف:
التكلفة عامل آخر يميز لاصقات شد الوجه عن البوتوكس، فعلاجات البوتوكس باهظة الثمن، وتتطلب زيارات متكررة؛ للحفاظ على النتائج، والتي تتراكم بمرور الوقت. من ناحية أخرى، تكون لاصقات التجاعيد أقل تكلفة، إذ توفر عملية شراء واحدة تطبيقات متعددة. إن فاعلية التكلفة هذه تجعلها الأمثل لمن تتطلع إلى تحقيق فوائد مكافحة الشيخوخة دون إهدار المال. وانخفاض سعر لاصقات التجاعيد يجعل الوصول إلى التحسينات التجميلية متاحاً للجميع، ما يسمح لمجموعة أوسع بالاستفادة من مزاياها.
الفوائد والسلامة على المدى الطويل:
عند النظر في أي علاج تجميلي، فإن السلامة والفوائد على المدى الطويل مخاوف بالغة الأهمية، وتعتبر لاصقات التجاعيد آمنة بشكل عام لمعظم أنواع البشرة، لأنها غير جراحية، وخالية من الآثار الجانبية المحتملة المرتبطة بحقن البوتوكس، مثل: الكدمات أو التورم أو الحساسية. لكن الفوائد طويلة الأجل للصقات التجاعيد لا تزال قيد التدقيق، فرغم توفيرها شداً مؤقتاً للجلد، وتحسين مظهر الخطوط والتجاعيد مع استمرارية استخدامها، إلا أن قدرتها على تقديم نتائج دائمة لمكافحة الشيخوخة لا تزال بحاجة إلى إثبات من خلال أبحاث أكثر شمولاً.
بدائل لاصقات التجاعيد والبوتوكس:
على الرغم من أن البوتوكس ولاصقات التجاعيد تقدم حلولاً فعالة؛ لتقليل ظهور الخطوط وعلامات التقدم في السن، فقد تختار بعضهن البحث عن بعض البدائل الإضافية لهذه العلاجات.
1. الريتينول:
الريتينول مشتق من فيتامين (أ)، وهو مكون شائع في العديد من منتجات مكافحة الشيخوخة، ويعمل عن طريق تعزيز تجدد الخلايا، وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
ولدمج الريتينول في روتين العناية بالبشرة، يمكنك اختيار الأمصال أو الكريمات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وتحتوي على هذا المكون القوي.
2. النوم الجيد:
ربما سمعت عن مصطلح «نوم الجمال»، وهناك بعض الحقيقة في ذلك، فأثناء النوم يقوم جسمكِ بإصلاح نفسه، وتجديد نفسه بشكل طبيعي. فإعطاء الأولوية لنوم جيد ليلاً، والحفاظ على جدول نوم ثابت، يكون له تأثير كبير على صحة بشرتك ومظهرها.
3. منتجات أخرى مضادة للشيخوخة:
يوجد عدد لا يحصى من منتجات مكافحة الشيخوخة الأخرى في السوق، التي تدعي أنها تقدم فوائد مماثلة للبوتوكس، ولاصقات التجاعيد، وبعض المكونات الرئيسية، التي يجب البحث عنها في هذه المنتجات، تشمل:
حمض الهيالورونيك: مادة طبيعية تحافظ على ترطيب البشرة، ونضارتها.
الببتيدات: سلاسل صغيرة من الأحماض الأمينية، تحفز إنتاج الكولاجين.
فيتامين (سي): مضاد قوي للأكسدة، ويساعد على توحيد لون البشرة، ويحمي من أضرار الجذور الحرة.
4. شد الجلد بترددات الراديو (RF):
تقدم علاجات شد الوجه غير الجراحية نهجاً بديلاً، لتحقيق مظهر أكثر شباباً دون استخدام الحقن، والترددات الراديوية (RF) على وجه الخصوص خيار رائع للنظر فيه. وتقوم هذه العملية بتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يؤدي إلى بشرة أكثر نعومة ونضارة.