
أكدت هيئة الدواء المصرية أن «طنين الأذن»، مشكلة شائعة تصيب حوالي 10 إلى 25% من الناس، إلا أن هذه المشكلة أكثر شيوعاً عند كبار السن.
وأوضحت الهيئة أن «طنين الأذن» صوت رنين أو أصوات أخرى وهمية تحدث في الأذن، ولا ينجم عن صوت خارجي.
وقد يأخذ الطنين أصواتاً متعددة، مثل: «الأزيز» و«الهدير» و«النقر» و«الهسهسة».
وقد تتنوع أصوات الطنين في درجة الصوت من «الزئير المنخفض» إلى «الصرير العالي».
ومن الممكن أن يحدث الطنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، كما قد يكون الطنين موجوداً طوال الوقت، أو قد يأتي ويذهب.
وأكدت الهيئة أنه لا يوجد علاج لطنين الأذن، لذلك يعتمد مقدم الخدمة الصحية على تقليل الأعراض من خلال علاج السبب الأساسي لحدوث الطنين مثل: إزالة شمع الأذن، وعلاج حالات اضطرابات الأوعية الدموية، واستخدام مساعدات للسمع، مثل السماعات، وتغيير الدواء أو تقليله في حالة تسببه فى ظهور أعراض جانبية.
ويمكن تقليل الأعراض والضوضاء باستخدام وسائل تقلل من حدوث الأعراض، مثل أجهزة إخفاء الصوت، ومولدات صوت تسمى آلات الضوضاء البيضاء حيث تصدر صوتاً مشابهاً للأصوات الساكنة، أو البيئية مثل سقوط الأمطار أو أمواج المحيط.
كما يمكن تفليل أعراض «طنين الأذن»، من خلال تقديم الاستشارات والعلاج السلوكي للمساعدة على التعايش مع الطنين، من خلال تغيير طريقة التفكير والشعور تجاه الأعراض.
ويمكن تقليل الأعراض، باستخدام أدوية، لكنها ليست علاجاً، وقد تساعد فقط في بعض الحالات على تقليل شدة الأعراض أو المضاعفات.
وقدمت الهيئة عدة نصائح للتعامل مع «طنين الأذن»، ومن ذلك تجنب التعرض للأصوات العالية وخفض مستوى الصوت عند الاستماع للموسيقى لتجنب فقدان السمع وطنين الأذن،
كما يجب الاعتناء بصحة القلب والأوعية الدموية عن طريق ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول الطعام بشكل صحيح وضبط ضغط الدم، والحد من تناول الكافيين والنيكوتين.
ومن المهم تقليل الإجهاد، والالتزام بروتين ما قبل النوم مع الاسترخاء والتنفس العميق وممارسة اليوغا لتحسين النوم، كما يمكن الاستماع إلى الموسيقى الهادئة أو الأصوات التي تسمى العلاج الصوتي.
وشددت هيئة الدواء المصرية على ضرورة استشارة الطبيب والصيدلي لمعرفة كيفية التعامل مع طنين الأذن