مشاركة السعودية بـ 103 أبحاث، ومصر بـ 17 بحثًا، والإمارات بـ 16 بحثًا من أصل 154 بحثاً من 11 دولة عربية
في إطار التزامها بتشجيع الباحثين التربويين في الوطن العربي على البحث التربوي وإبراز الممارسات التربوية المتميزة والناجحة التي تساهم في تطوير العملية التعليمية، أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية عن انطلاق فعاليات تحكيم مُشاركات جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز في دورتها لعام 2024.
وتشهد الدورة الحالية للجائزة إقبالًا كبيرًا، حيث استقبلت 154 بحثًا من 11 دولة عربية. وجاءت المملكة العربية السعودية في الصدارة بـ 103 أبحاث، تلتها مصر بـ 17 بحثًا، ثم الإمارات بـ 16 بحثًا، بينما شملت المشاركات دولًا أخرى مثل الأردن والكويت وعمان وغيرها.
في هذا السياق، صرح الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بأن الزيادة الملحوظة في عدد المشاركات هذا العام تُشير إلى أن “الإقبال الكبير يعكس التزام الباحثين التربويين في الوطن العربي بتطوير جودة التعليم.” وأوضح الدكتور السويدي أن الجائزة تهدف إلى تحفيز الابتكار في الأبحاث التربوية وإيجاد حلول فعالة للتحديات التعليمية. وأضاف: “نتطلع إلى أن تكون هذه المشاركات خطوة نحو بناء أنظمة تعليمية قوية ومستدامة تُسهم في تطوير المستقبل التعليمي في العالم العربي”.
وتعمل جائزة حمدان-الألكسو على تحقيق الريادة في دعم التميز التعليمي من خلال تقدير وتكريم المؤسسات والأفراد المتميزين في الميدان التربوي. وتهدف الجائزة إلى تحفيز الباحثين التربويين في الوطن العربي لتقديم أعمال متميزة تخدم العملية التعليمية. كما تسعى إلى اكتشاف وتعميم الممارسات التربوية الناجحة ومعالجة المشكلات التعليمية من خلال دراستها علميًا وتقديم توصيات عملية لمعالجتها.
وترّكز الجائزة على إثراء الميدان التربوي بالتجارب التربوية المتميزة، ورعاية المبدعين والمواهب في مجال البحث التربوي، مع مواكبة التطورات الحديثة في أساليب التعليم، ودعم المشاريع التقنية المستجدة في الساحة التربوية.
تتولى الجائزة لجنة تحكيم دولية مكونة من أكاديميين ذوي خبرة عالية في تقييم الأبحاث التربوية. وتبلغ قيمة الجائزة 25 ألف دولار أمريكي، وتستهدف الباحثين التربويين من مختلف الفئات، بما في ذلك المعلمين، مديري المدارس، الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، والأساتذة الجامعيين، لدعم الابتكار في المجال التربوي.