![138-111547-real-madrid-elclassico-defense-attack_700x400](https://kl-alarab.com/wp-content/uploads/2024/10/138-111547-real-madrid-elclassico-defense-attack_700x400.jpg)
يتقاسم لاعبو ومدرب فريق ريال مدريد، مسؤولية الخسارة المذلة برباعية دون رد في الكلاسيكو ضد الغريم التقليدي برشلونة في الدوري الإسباني، السبت.
وقدم لاعبو ريال مدريد، أداء جيدا في الشوط الأول من عمر المباراة، لكن النصف الثاني شهد تراجعاً ملحوظاً وغير مبرر، وأسفر عن استقبال 4 أهداف دفعة واحدة.
وكان يمكن لريال مدريد أن يبصم على هدف أو أكثر في الشوط الأول، لكن في الشوط الثاني وعلى عكس المعتاد من لاعبي “الميرينغي” حدث الانهيار التام.
وأبعد السقوط في الكلاسيكو فريق ريال مدريد عن صدارة جدول الترتيب، بفارق 6 نقاط كاملة عن غريمه برشلونة (30 نقطة).
وفي تحليلها لأداء ريال مدريد، منحت صحيفة “ماركا” الإسبانية تقييماً مرتفعاً بلغ 7.5 من 10 للأوكراني أندريه لونين حارس مرمى الفريق في الشوط الأول، تراجعت لتصل إلى 4 درجات فقط بنهاية المباراة بعد استقبال رباعية في غضون 45 دقيقة.
وجاء ذلك رغم أن الصحيفة ذاتها أشادت بدور الحارس الأوكراني ولم تحمله مسؤولية الأهداف المتتالية التي استقبلتها شباك فريقه، حيث حمّلت المسؤولية لدفاع ريال مدريد نفسه.
دفاع ريال مدريد
من جانبه نال الظهير الأيمن لوكاس فاسكيز تقييماً باهتاً بنهاية المباراة، بلغ 3 درجات من 10، بسبب “تسببه في الهدف الأول” والذي وقع عليه البولندي المخضرم روبرت ليفاندوفسكي.
وتحمل فاسكيز مسؤولية ترك ليفاندوفسكي وحيداً في الهدف الأول، وخداع البرازيلي رافينيا له في كرة الهدف الثالث الذي وقع عليه الإسباني الشاب لامين يامال، ثم قدومه متأخراً في الهدف الرابع الذي سجله الجناح اللاتيني.
وفي الإطار ذاته، لم يكن تقييم البرازيلي إيدير ميليتاو أفضل كثيراً من فاسكيز إذ حصل على 4 درجات، بسبب تركه المساحة لليفاندوفسكي في الهدف الثاني وذلك ضمن أداء كارثي شمل الخط الخلفي للأبيض بشكل إجمالي.
هجوم ريال مدريد
رغم منح البرازيلي فينيسيوس جونيور تقييم 8 درجات في النصف الأول للقاء، لكن الدرجة انخفضت إلى 4.5 في نهاية الكلاسيكو.
ونال جونيور بطاقة صفراء بسبب ارتكاب خطأ ضد بيدري بينما نجح باو كوبارسي في إيقافه خلال عدة مناسبات وظهرت عليه ملامح العصبية.
وعلى الدرب نفسه، سار الفرنسي كيليان مبابي الذي تراجع تقييمه من 8 في الشوط الأول إلى 3 عند صافرة النهاية.
وخلق مبابي في النصف الأول للقاء أكثر من فرصة لكنه عانى من التوتر في الشوط الثاني وكلما زاد إهداره للفرص رسمت ملامح القلق على محياه.