
متابعة: راندا جرجس
أكد سعادة السفير ماجد عبد الفتاح عبد العزيز، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية في لأمم المتحدة بنيويورك، لـ”كل العرب ميديا” أن مؤتمر السنة الدولية الثلاثون للأسرة بالدوحة، الذي يُعقد تزامناً مع الذكرى الثلاثين للعمل العالمي للأسرة الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأيضاً بمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء معهد الأسرة بقطر.
ولفت إلى أن أهمية المؤتمر الكبرى ليست في فقط في الاحتفالية بالذكرى أو تقييم الانجازات، أو تحديد المعوقات والتحديات والتوصل إلى الحلول لها، وإنما يأتي في بداية العملية التحضيرية للإعداد لقمة الأمم المتحدة للتنمية الاجتماعية، التي من المقرر انعقادها في بدولة قطر في الفترة من 4-6 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2025.
ولفت إلى أن هذه العملية التحضيرية أنطلقت من نيويورك وبدأت بتعيين أثنين من السفراء المتميزين من المغرب وبلجيكا، كميسيرين لعملية تفاوضية تعمل على تحديد الأهداف الرئيسية لهذه القمة التي ستعقد أيضاً بمناسبة مرور ثلاثين عام على مؤتمر كوبنهاج للتنيمية الإجتماعية 1994.
وأضاف: إن الدول العربية في حاجة إلى محفل تصدر من خلاله توجيهات او عدد من المبادئ الأساسية التي تحكم العملية التفاوضية في سبيل الوصول إلى المؤتمر.
وبالتالي فإن انطلاق مؤتمر السنة الدولية الثلاثون للأسرة بالدوحة، يُشكل علامة رئيسية، وسيصدر من خلاله “إعلان الدوحة” الذي يتضمن المبادئ الأساسية التي تحكم العملية التفاوضية من وجه النظر العربية، بحيث يتم أخذها في الحسبان.