الطماطم هي عنصر أساسي في العديد من المطابخ، فتنوعها ونكهتها النابضة بالحياة كان سببًا في جعلها خيارًا شائعا للطهي، ومع ذلك، مثل العديد من الأطعمة، يمكن أن يكن للإفراط في تناولها عواقب غير مقصودة.
في حين أن الطماطم مليئة بالمغذيات مثل الفيتامينات والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، فإن استهلاكها بكميات مفرطة قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، وفيما يلي الآثار الجانبية المحتملة التي يجب أن تكون على دراية بها إذا كنت تأكل الكثير من الطماطم، وفقا لموقع “news 18”.
◄ زيادة الحموضة
الطماطم هي مصدر ممتاز لفيتامين ج، ولكن عند استهلاكها بكميات كبيرة، قد تساهم في الحموضة، مما يؤدي إلى عدم الراحة أو حتى ارتجاع الحمض، أما بالنسبة لأولئك الذين يعانون من معدة حساسة، فيمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض حرقة المعدة أو عسر الهضم، ولتجنب ذلك، ينصح بتناول الطماطم باعتدال وأن تضع في الاعتبار كيفية تأثيرها على الجهاز الهضمي، إضافة إلى إنه عند المعاناة من الانتفاخ أو الغازات أو مشاكل في الجهاز الهضمي العامة، فمن الجيد الحد من تناولها، إذ يمكن للمركبات الطبيعية الموجودة بها، بما في ذلك بعض السكريات والألياف، أن تسبب تراكم الغاز لدى بعض الناس.
◄ خطر حصى المرارة
يجب على الأشخاص الذين لديهم تاريخ من حصى المرارة أو أولئك المعرضين للخطر تجنب تناول الكثير من الطماطم، وعلى الرغم من أن نفسها ليست السبب المباشر، إلا أن بذورها يمكن أن تساهم في تكوين حصى المرارة، خاصة في تلك المعرضة بالفعل، وبالنسبة للأفراد الذين يستمتعون بالطماطم ولكنهم قلقون بشأن حصى المرارة، فقد يكون من الأفضل إزالة البذور قبل استهلاكها.
◄ حرقة المعدة
تحتوي الطماطم على مستويات عالية من حمض الستريك، والذي يمكن أن يهيج بطانة المعدة ويسبب حرقة المعدة عند استهلاكه بشكل زائد، وينطبق هذا بشكل خاص على أولئك الذين يعانون من مرض الجزر المعدي المريئي (GERD)، لذا إذا كنت عرضة للارتجاع الحمضي، فقد يكون من الحكمة الحد من تناول الطماطم أو اختيار تناولها باعتدال لتجنب إثارة أعراض غير مريحة.