أظهرت دراستان كبيرتان، إحداهما في الولايات المتحدة الأمريكية والأخرى في اليابان، فعالية اللقاحات ضد كورونا طويل الأمد، تم إجراء الدراستين في وقت كانت سلالة أوميكرون هي السائدة، مع تقييم الدراسة الأولى لأثر اللقاح ضد سلالة دلتا أيضًا.
في الدراسة الأولى، التي نُشرت في eClinicalMedicine، قام الباحثون بقياس فعالية لقاح فايزر-بيونتيك (BNT162b2) ضد كورونا طويل الأمد لدى الأطفال والمراهقين باستخدام بيانات من 20 نظامًا صحيًا أمريكيًا، تم تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات:
1. مراهقون تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 20 عامًا في مرحلة سلالة دلتا (من 1 يوليو إلى 30 نوفمبر 2021).
2. أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 11 عامًا.
3. مراهقون تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 20 عامًا في مرحلة سلالة أوميكرون (من 1 يناير إلى 30 نوفمبر 2022).
أظهرت النتائج أن فعالية اللقاح ضد كورونا طويل الأمد كانت عالية بنسبة 95.4% لدى المراهقين في فترة سلالة دلتا، بينما كانت 60.2% للأطفال و75.1% للمراهقين في فترة أوميكرون. وكانت الوقاية من الإصابة بكورونا هي العامل الرئيس الذي ساعد في تقليل مخاطر كورونا طويل الأمد.
في الدراسة الثانية، التي أُجريت في اليابان ونُشرت في *Clinical Microbiology and Infection*، أظهرت أن فعالية اللقاح ضد كورونا طويل الأمد كانت أكبر بعد تلقي ثلاث جرعات أو أكثر، خاصة لدى النساء.
حيث تم تحليل بيانات 7,936 مشاركًا بين سن 20 و69 عامًا، وأظهرت الدراسة أن النساء اللاتي تلقين ثلاث جرعات أو أكثر كان لديهن احتمالية أقل بنسبة 30% للإصابة بأعراض كورونا طويل الأمد مقارنة باللاتي لم يتلقين اللقاح.