بقع النيكوتين واحدة من أكثر العلامات وضوحًا، وتمثل تلك التلونات الصفراء أو البنية مشكلة بالنسبة للكثيرين، ولسوء الحظ أنه لا يتم التخلص منها بسهولة.
ولمعالجة بقع النيكوتين، من المهم فهم كيفية تكوينها، وفقًا لما جاء بموقع «indiatoday».
كيفية تكون تلك البقع؟
النيكوتين في حد ذاته عديم اللون، ولكن عندما يتحد مع الأكسجين، فإنه يتحول إلى اللون الأصفر ويترك آثارًا عنيدة على الأسنان، إضافة إلى دخان السجائر أو بقايا مضغ التبغ، وبذلك تصبح المينا الطبقة الخارجية للأسنان هدفًا رئيسيًا لتغير اللون.
طرق التخلص من بقع النيكوتين:-
– تنظيف الأسنان
يمكن لتنظيف الأسنان المنتظم، بما في ذلك التلميع، أن يعمل على إزالة البقع السطحية الناجمة عن النيكوتين.
– علاجات تبييض الأسنان
لتغير هذا اللون، تستخدم علاجات تبييض الأسنان الاحترافية بشكل شائع، باستخدام عوامل تبييض التركيز المناسبة مثل بيروكسيد الهيدروجين لكسر البقع الموجودة في المينا، كما تعزز الخيارات المتقدمة مثل تبييض الليزر عملية التبييض للحصول على نتائج أسرع وأكثر دراماتيكية.
– الإجراءات التجميلية
في حالات التلوين الشديد أو تلف المينا، يمكن للإجراءات التجميلية استعادة مظهر الأسنان عن طريق تغطية المناطق التي تغير لونها.
تأثير التبغ على صحة الفم:-
– يقلل النيكوتين من إنتاج اللعاب، وهو أمر بالغ الأهمية لتحييد الأحماض وغسل جزيئات الطعام، مما يؤدي إلى زيادة خطر التسوس وتسوس الأسنان.
– يساهم استخدام التبغ أيضا في الإصابة بأمراض اللثة عن طريق ضعف تدفق الدم، مما يجعل من الصعب على اللثة الشفاء ومكافحة العدوى.
– الاستهلاك المطول للتبغ يضعف المينا، مما يجعل الأسنان أكثر عرضة للتلف والحساسية والتسوس.
– يسبب رائحة الفم الكريهة وركود اللثة، وفي الحالات الشديدة، تؤدي إلى سرطان الفم، مما يؤكد الحاجة إلى الإقلاع عن التدخين لتحسين صحة الأسنان والصحة العامة.