
الزعتر هو نبات عطري معمر موطنه منطقة البحر الأبيض المتوسط وينتمي إلى عائلة الشفوية، مثل الريحان والنعنان.
ومن المعروف على نطاق واسع لاستخداماته في الطهي، ولكن أيضًا لاستخداماته الطبية والتجميلية، وذلك بسبب خصائصه العطرية ونكهته ومركباته النشطة بيولوجيًا.
بفضل تركيبته الكيميائية، والتي تشمل الثيمول، والكارفاكرول، والفلافونويد، والتانينات ، يمكن أن يقدم الزعتر فوائد صحية متعددة، والتي سنخبرك عنها أدناه.
تم استخدام الزعتر تقليديًا في الطب الطبيعي نظرًا لخصائصه العلاجية المتعددة.
وقد تم دعم هذه الخصائص جزئيًا من خلال الدراسات العلمية واستخداماتها في العلاجات المنزلية، ومن أبرزها:
مطهر ومضاد للميكروبات:
الثيمول والكارفاكرول هما مركبان يساعدان على تثبيط نمو البكتيريا والفطريات والفيروسات، ولهذا السبب يستخدم الزعتر في المشروبات وغسول الفم والزيوت الأساسية لمحاربة العدوى.

مضادة للسعال:
يساعد الزعتر على تخفيف السعال، وإزالة احتقان الشعب الهوائية، وطرد المخاط، ولهذا السبب يستخدم عادة في علاج نزلات البرد، والتهاب الشعب الهوائية، والربو، وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.
محسّن للهضم:
يساعد الزعتر على تخفيف اضطرابات المعدة، مثل عسر الهضم والانتفاخ والغازات. كما يُحفّز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، مما يُحسّن عملية التمثيل الغذائي للطعام.
معزز لجهاز المناعة:
بفضل محتواه من مضادات الأكسدة وفيتامين سي، فإن الزعتر يقوي جهاز المناعة، مما يساعد الجسم على محاربة العدوى الفيروسية والبكتيرية.

يُعطي تأثيرًا مُهدئًا:
يُستخدم لتخفيف التوتر والقلق والأرق. عند تناوله كمشروب، يُعطي تأثيرًا مُهدئًا، وفي حمامات الغمر، يُساعد على استرخاء العضلات والمفاصل.
العناية بالبشرة:
له خصائص قابضة وشفائية مفيدة لعلاج الجروح البسيطة، والتهيجات، ولدغات الحشرات، وأمراض الجلد مثل حب الشباب.

منشط للدورة الدموية:
يحسن الدورة الدموية ويمكن أن يساعد في منع مشاكل القلب والأوعية الدموية البسيطة.

الاحتياطات التي يجب عليك اتخاذها عند تناول الزعتر.
-الإفراط في تناول الزعتر أو زيته العطري قد يسبب تهيجًا للجهاز الهضمي أو الجلد.
-لا ينصح باستخدامه بجرعات كبيرة أثناء الحمل أو الرضاعة دون إشراف طبي.
-يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية تجاه الأعشاب الأخرى في عائلة الشفوية (النعناع، والزعتر) توخي الحذر.
-يعتبر الزعتر ذو قيمة كبيرة لفوائده المتعددة، وخاصة لتقوية الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، طالما تم استخدامه بطريقة منظمة ومناسبة.