
انطلاقاً من التأثير المتوقّع للنمو المتسارع الذي تشهده إمارة رأس الخيمة على جميع القطاعات، بما في ذلك قطاع التعليم، تعمل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على موائمة برامجها مع مسار الإمارة من خلال مبادرات أكاديمية وبحثية متنوعة.
وكما تشير التقارير المتداولة على نطاق واسع، يستمر التطوير الشامل في رأس الخيمة بوتيرة متسارعة، مدفوعًا بسلسلة من مشاريع السياحة والضيافة والعقارات، بما في ذلك بناء أول منتجع متكامل للألعاب في الشرق الأوسط، وتحقيق إنجازات مثل نمو عائدات السياحة بنسبة 12% وارتفاع عدد زوار الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض بنسبة 15%.
على مدى السنوات القليلة الماضية، برزت رأس الخيمة كقوة استثمارية إقليمية رائدة، تجذب الشركات العالمية والمطورين العقاريين العالميين والعلامات التجارية الكبرى في قطاع الضيافة. وفي عام 2024 وحده، استقطبت الإمارة 1.28 مليون زائر، وهي في طريقها للوصول إلى 3.5 مليون زائر بحلول عام 2030.
شكّلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة جزءاً لا يتجزأ من قصة نمو رأس الخيمة، وهو ما تؤكده تصنيفاتها المتميزة من QS. ففي عام 2023، حصلت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تصنيف 5 نجوم وما فوق (QS 5 Stars Plus)، مما وضعها ضمن نخبة الجامعات العالمية.
وقال الدكتور ديفيد شميدت، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة: ”تقف رأس الخيمة على عتبة مستقبل جديد وواعد، مدعومة باستراتيجية نمو مدروسة بعناية تدمج بين الحفاظ على جمالها الطبيعي وثقافتها وبين المعالم السياحية والخدمات والمرافق الحديثة“. وأضاف: ”نحن في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة حريصون على دعم هذا التحول من خلال تعزيز مجموعة برامجنا الحالية، من خلال ضبط وصقل مناهجنا الحالية وإضافة برامج جديدة لتلبية احتياجات السوق المتطورة، مما يضمن لنا سد الفجوة بين الأوساط الأكاديمية والقطاعات المتنامية والناشئة التي تقود التقدم غير المسبوق في رأس الخيمة“.
وكجزء من هذه الرؤية، تعمل الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة على تعزيز برامجها في التخصصات الرئيسية مثل الذكاء الاصطناعي، وعلوم الكمبيوتر، والروبوتات، والتكنولوجيا الحيوية، والهندسة، وإدارة الضيافة والسياحة.
سيُشكّل الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في العديد من البرامج. ويمكن الآن للطلاب المسجلين في تخصصات مثل الهندسة المعمارية، والهندسة الكيميائية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية والإلكترونية، والهندسة المدنية وهندسة البنية التحتية، تعزيز تعليمهم من خلال تخصص فرعي في الذكاء الاصطناعي.
وبالإضافة إلى ذلك، يتم إعطاء أولوية قصوى للبحث والابتكار من خلال مشاريع مثل مركز التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي (ATAIC)، ومركز الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لريادة الأعمال (ACE)، ومركز رأس الخيمة للأبحاث والابتكار، وهو منشأة بحث وتطوير متخصصة في مجال الطاقة البديلة، وخاصة الطاقة الشمسية.
لتعزيز مواءمة القطاع الصناعي، تعمل الجامعة بنشاط على تعزيز شراكاتها مع القطاعين العام والخاص، لا سيما استجابةً للزيادة الكبيرة في عدد الشركات الجديدة والمشاريع الحكومية. وخلال أسبوع التوظيف في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة 2025، زارت 32 شركة الحرم الجامعي لعرض فرص العمل والتدريب للطلاب والخريجين الجدد.
وبرزت إمارة رأس الخيمة كمركز جذب للسياح والمستثمرين في السنوات الأخيرة، مع وجود مشاريع جارية تتصدر العناوين الرئيسية مثل منتجع وين المرجان المتكامل في جزيرة المرجان بقيمة 5.1 مليار دولار أمريكي (18.7 مليار درهم إماراتي) (من المقرر افتتاحه في أوائل عام 2027)، ومجموعة من مشاريع الضيافة الضخمة الأخرى ومناطق الجذب السياحي الفريدة من نوعها في مجال سياحة المغامرات.
تتمتع الإمارة بقاعدة صناعية قوية، تمثل 27% من إجمالي ناتجها المحلي الإجمالي في اقتصاد متنوع للغاية.
تفتخر رأس الخيمة ببعض تجارب المغامرات المثيرة مثل ”جيس فلايت“، أطول مسار انزلاقي في العالم، ومخيم بير جريلز الاستكشافي الأول من نوعه في المنطقة، و”جيس وينجز“، أول موقع مخصص للطيران الشراعي في المنطقة، و”فيا فيراتا“ الجديد لمحبي تسلق الصخور والتسلق الجبلي.
وفي إطار تعزيز ثقة المستثمرين، رفعت كل من وكالتَي فيتش وستاندرد آند بورز جلوبال التصنيف الائتماني لإمارة رأس الخيمة في عام 2024. ورفعت فيتش تصنيف الإمارة من A إلى A+، بينما رفعته ستاندرد آند بورز من “A-/A-2” إلى “A/A-1″، مشيرةً إلى النمو الاقتصادي القوي والاستقرار المالي و”خط أنابيب قوي من مشاريع التنمية المتعلقة بالسياحة” كمحركات رئيسية.